قتل وأصيب عشرات المدنيين، بينهم أطفال، الخميس، في عدن وتعز، بقصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، التي تعرضت لسلسلة هزائم من جراء تقدم القوات اليمنية الحكومية والمقاومة الشعبية. وأسفر القصف العشوائي للمتمردين على منطقة عصيفرة في مدينة تعز عن مقتل 23 مدنيا، بينهم 13 طفلا، وإصابة آخرين بجروح، في حين أدى استهداف محطة كهرباء عصيفرة إلى اشتعال النيران في المنشأة. أما في عدن، فقد لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرون بجروح، في قصف استهدف مبنى كلية العلوم الإدارية، الوقع إلى جوار مكتب المحافظة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. ونقلت الوكالة عن محافظ عدن، نائف البكري، قوله إن ما حدث مجرد محاولة لإرباك جهود السلطة المحلية في استعادة الأمن والاستقرار في المحافظة وتطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين. وفي محافظة شبوة، عثرت فرق مكافحة الألغام على كمية من الألغام والمتفجرات مزروعة في عدد من المرافق العامة، ولاسيما في مطار عتق وقيادة المحور وقيادة الأمن السياسي وقيادة شرطة مديرية عتق. وكانت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية نجحت، بدعم من غارات التحالف العربي، في طرد ميليشيات الحوثي من عدة محافظات، بينها عدن ولحج والضالع وشبوة وأبين، وتقدمت في محافظات أخرى. وعمدت الميليشيات المتمردة مرارا إلى استهداف المناطق السكنية ردا على الهزائم التي تعرضت لها على يد القوات الشرعية التي بدأت تقترب في زحفها صوب شمال البلاد من معاقل الحوثيين وأتباع صالح.