كشف المصرفي إبراهيم السبيعي عن أن مشروع «ذاخر» سيتم تحويله إلى مساهمة عامة بعد 3 أعوام، بعد أن تم تنفيذ عملية استحواذ على أصول شركة المشروع بقيمة 4 مليارات ريال في مدينة مكة المكرمة. وأوضح أن المدينة المقدسة تحتاج إلى نحو 10 مشاريع مشابهة، قياسا بنسب الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين والحجاج، مشيرا إلى أن بنوكا محلية جاهزة لتقديم تمويلات لمثل هذه المشاريع التي سيكون لها عوائد إيجابية على مختلف الصعد. وأفاد أن هناك عدة أحياء في مكة يمكن تنفيذ مشاريع عليها بنفس الحجم، منها المنصور، وكدوة، والطندباوي، والعتيبية في ظل توفر السيولة المطلوبة لدى القطاع الخاص وشركات التطوير العقاري. وعن ما إذا كانت قيمة الاستحواذ البالغة 4 مليارات ريال كرقم كبير، قال: هذا الرقم المالي فيه دلالة على عدة أمور، أبرزها أن المدينة المقدسة تتمتع بخصوصية تجعل الاستثمارات فيها ذات قيمة عالية وعائد كبير كما هو حالها دائما، وتتمتع بميزات لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، ما يجعل التعامل مع المشاريع الكبرى داخل هذه المدينة المقدسة يأخذ طبيعة استثنائية عن أي مشروع مماثل يقام في مدينة أخرى. ومضى يقول: من بين الأمور العامة الأخرى هو أن السوق العقارية بخير كونها تتحرك في مستوى تماسك الأسعار، وربما تشهد السوق مزيدا من الارتفاع في ظل المعطيات الاقتصادية الداعمة التي تحيط بالقطاع. وزاد في حديثه قائلا: ما يتعلق بالمشروع، فإن هذا الرقم يشمل جميع النواحي لتغطية التكاليف الكبيرة التي سيخرج بها بما في ذلك تسوية الجبل، وتطوير منطقة عشوائية في ظل وجود خدمات مساندة انعكست جميعها على إجمالي الرقم النهائي، كما سيكون هناك توقيع لبعض العقود من أجل استكمال عدة أمور متعلقة بإنشاء الأبراج، وسيكون هناك خطوات استراتيجية للمرحلة المقبلة.