قامت مجموعة من طالبات قسم إدارة تقنية المعلومات الصحية بعمل مشروع تخرج عبارة عن دراسة ميدانية حول فعالية نظام التذكير بالمواعيد في المستشفيات وذلك للحد من فواتها على المرضى وقالت الطالبة عهود الخالدي بان الدراسة أوضحت لنا جوانب متباينة من خلال نسبة الحضور للموعد أو لا. وأضافت بان الدراسة أجريت أيضا على 2184 مريضا في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر لهم مواعيد في العيادات الخارجية حيث تم توزيعهم على عيادة الباطنية وعيادة الأعصاب وعيادة النساء والولادة وتتلخص فحوى هذه الدراسة في تذكير المريض بموعده عن طريق الرسائل النصية التي تصل عن طريق الهاتف المحمول مشيرة إلى أن هذه الطريقة الوحيدة للتواصل مع المريض مباشرة عوضا عن الهاتف المنزلي أو أي وسيلة أخرى وأشارت الخالدي في أن هناك اختلافا واضحا بين العيادات الثلاث التي أجري عليها المشروع ولكن عيادة النساء والولادة هي من أكثر العيادات التزاما بالمواعيد مع وجود نسب قليلة في عدم الحضور. وأبدت الخالدي وباقي الطالبات سعادتهن بما حققه هذا المشروع الذي لو طبق سيكون من السهل الالتزام بالمواعيد وتذكير المريض بوقت دخوله على الطبيب في حين ان هذه الخاصية غير مكلفه جدا من قبل الجهة المنفذة وهي تعمل للحد من مدى فوات المواعيد لدى العيادات الخارجية. من جانب آخر أثنى مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش على هذا المشروع الذي سوف يقدم خدمة ذات معنى كبير للمريض بعيدا عن الطرق التقليدية العامة التي كانت تتخذ في السابق مضيفا في الوقت نفسه بان هذا أسلوب جديد وعصري يجب أن يطبق ويتخذ في الهيئات والمنظمات الصحية. يذكر أن هذا المشروع عمل عليه كل من الطالبات عهود الخالدي وفاطمة النعيمي ونجود السبيعي وندى الفارس ومن إشراف الدكتور عادل يوسف.