اختتمت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس اجتماعات مجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة لمكافحة الإرهاب، التي شارك فيها كبار المسؤولين من الجهات المختصة في دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مكافحة الإرهاب ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية بمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز بن حمد العويشق، أن هذا الاجتماع الذي شارك فيه مسؤولون أمنيون وسياسيون من الجانبين يكتسب أهمية خاصة في ضوء الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في المملكة والبحرين والكويت، بالإضافة إلى الآثار المحتملة للاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية، مما يتطلب تعاونا مشتركا بين دول المجلس وشركائها الاستراتيجيين، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة هذه التحديات. وصدر عن الاجتماع بيان صحفي جاء فيه تأكيد على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة كامب ديفيد بتاريخ 14 مايو 2015، القاضي بتكثيف التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في مجال حماية أمن الخليج، بما في ذلك العمل بصورة مشتركة لمكافحة الإرهاب ومواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.