تكالبت الظروف القاسية على أم موسى، وأصبحت تعاني من الأمراض المزمنة مثل القلق والاكتئاب والسكري، وما فاقم وضعها فراق الزوج عنها وجعلها تواجه مصيرها مع صغارها بمفردها، دون أي دخل، تسدد منه إيجار المسكن الشعبي المتهالك الذي يأويها مع أبنائها. وتتمسك أم موسى بكثير من الأمل في أن تخرج من معاناتها، وتجد العلاج من الأمراض المؤلمة التي أنهكت قواها..