×
محافظة المنطقة الشرقية

أيام مع «ذوي الإعاقة» .. «صيفنا وياكم أحلى»

صورة الخبر

خبر ذبح "داعش" لعالم الآثار السوري الدكتور خالد الأسعد، وتعليق جثته برأسها المقطوعة على عمود في الطريق العام بتدمر، حيث ولد قبل 82 سنة، كان بسبب "كنز من ذهب" مخبأ في المدينة، ورفض الكشف عن مكانه لمن حققوا معه من التنظيم الذي اعتقله قبل شهر، ولما أصر وفقدوا الأمل، ذبحوه بتهم لفقوها كيفما كان، وعلقوها مكتوبة في لائحة على جثته التي سبب انتشار صورتها صدمة في العالم، رافقتها إدانات بالعشرات بمعظم اللغات. خبر "الكنز الذهبي" أضافه، أمس الأربعاء، مأمون عبدالكريم، المدير العام للآثار بسوريا، إلى ما قاله يوم نحروا الأسعد بالسكين "الداعشي" عصر الثلاثاء الماضي، فروى فيما قرأته "العربية.نت" مما بثته الوكالات، أن الأسعد الذي كان طوال 50 سنة مديراً لآثار تدمر ومتاحفها وناشطاً بدراستها "خضع لاستجواب مع ابنه وليد، المدير الحالي لآثار تدمر، لمعرفة مكان تواجد كنوز الذهب (..) لكن لا يوجد ذهب في تدمر"، مضيفاً أن "داعش" أفرج عن الابن وليد بسبب معاناته من آلام الظهر"، وفق تعبيره عن الأسعد الذي وصفه بأحد "أهم الخبراء بعالم الآثار (..) ويتحدث ويقرأ اللغة التدمرية" كما قال.