×
محافظة المنطقة الشرقية

#الاتحاد يخوض أولى مباريات الدوري بلا إعلانات

صورة الخبر

أكدت جامعة الدول العربية اليوم أن حملة مقاطعة إسرائيل والتضامن مع الشعب الفلسطيني سجلت «نجاحا قويا» خاصة على المستوى الدولي «في ظل تصاعد السخط الدولي على الإحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية». جاء ذلك في تقرير عرضته الجامعة العربية على المؤتمر الـ 89 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل الذي استمرت أعماله ثلاثة أيام ويختتم اليوم. وقال التقرير «إن حملة المقاطعة تتصاعد وتتسع رسميا ويتواصل تأثيرها في شتى المجالات» مبينا أن الحملة باتت «تشكل أرقا لحكومة الإحتلال الإسرائيلي التي اعتبرت انتشار الحملة تهديدا لوجودها». وأكد أن العالم يشهد تضامنا كبيرا مع حركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل وعزل مؤسساتها وشركاتها المتواطئة في انتهاك القانون الدولي مشيرا إلى أن «إسرائيل تحارب بشتى الوسائل حركة المقاطعة من خلال اللجوء إلى الولايات المتحدة وتقديم مشروع قانون يمنح إسرائيل مكانة اقتصادية خاصة وحمايتها من العقوبات». كما أشار التقرير إلى مصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قانون سنه «الكنيست» عام 2011 لمحاربة المقاطعة ورفضها التماسات من قبل منظمات حقوق الإنسان ما يدل على إفلاس النظام الإسرائيلي بحكوماته المتعاقبة واعتراف بالإنجازات التي تحققها حركة المقاطعة في هذا الشان. وسجل التقرير أهم الإنجازات التي قامت بها حملات المقاطعة خلال الفترة الماضية منها اقتراحات أوروبية لفرض عقوبات على البنوك الإسرائيلية بسبب نشاطاتها واستثماراتها في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية. وأوضح أن البرازيل ألغت عقدا ضخما مع شركة إسرائيلية للألعاب الأولمبية لعام 2016 منوها بأن الخارجية الأميركية أبلغت إسرائيل «أنها لن تحمي منتجات المستوطنات من حملة المقاطعة وأنه سيكون من الصعب حماية المنتجات لأن المستوطنات مقامة على أراض محتلة وفق القانون الدولي وذلك وفقا لصحيفة»هاارتس«الإسرائيلية». وذكر أن شركة «أورانج» الفرنسية أعلنت سحب علامتها التجارية من إسرائيل وذلك بعد قيام شركة «بارتنر» الإسرائيلية بالبناء على أراضي فلسطينية مصادرة. ولفت التقرير أن متحف اللوفر الفرنسي رفض طلب زيارة طلاب إسرائيليين من جامعات إسرائيلية وذلك لتبادل الأفكار بينهما مشيرا إلى أن أحزابا بلجيكية أوصت بقرار عزل الشركات التي تدعم الاستيطان ومنع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي من الربح في الأسواق البلجيكية. وأفاد بأن المقاطعة الأوروبية للمنتجات الزراعية الإسرائيلية الخاصة بالمستوطنات كبدت إسرائيل ستة مليارات دولار في عامي 2013 و2014 وذلك وفقا لصحيفة «هاارتس» الإسرائيلية. وقال التقرير إن إسرائيل تقوم بأسلوب جديد في التزوير بقيام شركات إنتاج زراعي في المستوطنات المقامة في الأغوار الفلسطينية بخداع المستهلك الأوروبي عبر تغيير مكان إنتاج منتجاتها وكذلك تصدير تمور وخضروات تعبأ باسم شركات فلسطينية «وهمية» لكي تصدر إلى أوروبا. وتحدث التقرير كذلك عن تراجع الشركات الفرنسية عن تنفيذ مشروع «التليفريك» قطار القدس الخفيف في البلدة القديمة بمدينة القدس الذي كان سيمر بمنطقة سلوان ومقبرة الرحمة ويلامس سور المسجد الأقصى المبارك بما يمس بإرث الحضارة لمدينة القدس والمسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1982. وسجل التقرير أيضا أن حركة»حداش" الإسرائيلية اليسارية المعارضة أعلنت تأييدها لفرض مقاطعة دولية على الشركات العاملة داخل المستوطنات لأنها نوع من المقاومة المدنية المشروعة.