الدوحة - قنا: تنطلق اليوم فعاليات حملة العودة للمدارس للعام الدراسي 2015- 2016 تحت شعار "بالعلم نبني قطر" وينظمها المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة للعام الثاني على التوالي. وتستمرّ الحملة يوميًا من الساعة 4 عصرًا إلى 10 مساء حتى الخامس من سبتمبر المقبل بمركز الدوحة الدولي للمعارض، بينما تبدأ فعاليات الحملة بمجمع إزدان مول بالغرافة في 27 أغسطس الجاري وتستمرّ حتى الخامس من سبتمبر، علمًا أن الفعاليات تبدأ في أيام العطل من الساعة الثانية ظهرًا إلى الثامنة مساء. ويشارك في الحملة طلبة وطالبات المدارس وأولياء أمورهم وكافة شركاء العملية التعليمية، في حين يقوم مسؤولون ومختصون من المجلس الأعلى للتعليم بالإجابة عن أسئلة واستفسارات الطلبة وأولياء أمورهم. وأوضح المجلس الأعلى للتعليم في بيان صحفي بهذه المناسبة أن تنظيم حملة العودة للمدارس يأتي بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد في السادس من سبتمبر المقبل، ولتعزيز التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية وتهيئة الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد والانتظام في مدارسهم من أول يوم دراسي بالرغبة والحيوية المطلوبة، بجانب توفير خدمات الدعم والمساندة للمدارس لتستقبل عامها الدراسي الجديد بصورة أكثر فاعلية. وتشمل فعاليات الحملة، التي يشارك في الإشراف عليها وإدارتها متطوعون من مركز قطر للعمل التطوعي ومن المدارس، مسابقات تفاعلية تجرى بصورة تنافسية بهدف تنشيط ذاكرة الطلاب وإثارة حماسهم وفضولهم وتهيئتهم للعودة لمقاعد الدراسة بروح معنوية عالية ورغبة قوية، حيث يمنح الطلبة المشاركون جوائز عينية فورية وهدايا تعليمية ومنتجات إلكترونية. كما يصاحب الحملة ويتزامن معها تنظيم فقرات ترفيهية تربوية هادفة. ودعا المجلس الطلبة والمدارس وأولياء الأمور والأسر القطرية وأجهزة الإعلام وكافة شركاء العملية التعليمية، إلى المشاركة في فعاليات حملة العودة للمدارس التي تنطوي على العديد من الفقرات الترفيهية والعلمية والتربوية المتميزة التي يقدمها طلبة المدارس أنفسهم، بالإضافة للعديد من المفاجآت المتمثلة في المعروضات والجوائز القيمة. وأشار البيان إلى التجاوب والتفاعل الجماهيري والإعلامي الكبير الذي حظيت به الحملة وشعارها العام الماضي، فضلاً عن الإقبال الملموس من جانب أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة وأولياء الأمور والتربويين والمهتمين بالشؤون التعليمية والتربوية. وسرد البيان النجاحات التي تم رصدها وحققتها حملة العام الماضي لجميع أطراف العملية التعليمية من طلاب ومعلمين ومدارس وفئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى تواصل أولياء الأمور عبر تغريداتهم مع الجمهور لأجل إيصال رسائل هادفة وسامية وتوعوية سواء في تعزيز الجانب الثقافي أو الجانب الديني أو التربوي أو التعليمي التي تحثّ الأسرة وجميع الطلبة بمختلف المستويات والمراحل التعليمية الثلاث لاتباع تعاليم المدرسة والالتزام بالحضور والانضباط السلوكي واحترام المعلم وتقدير جهوده.