أطلقت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصمّاء حملة توعوية عن الحج الآمن والصحي، للأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين، عبر حزمة من الإرشادات، بعثت بنسخ منها إلى الاتحاد الدولي للسكر. وشملت نصاح مهمة، مثل: «التشديد على القيام بالفحوص الطبية اللازمة، وأخذ المشورة الطبية للوضع الصحي الملائم، وأخذ التطعيمات الضرورية التي أقرّتها وزارة الصحة للحجاج داخل المملكة وخارجها، إذ يأتي موسم الحج هذا العام في فصل الصيف». وأكدت الجمعية أهمية أن تكون مستويات سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي والمعدل التراكمي للسكر، وألا يزيد على سبعة في المئة، لتفادي أية مشكلات صحّية. وحضت على «فحص الكلى والقلب والقدمين، والنظر إلى مرضى السكري قبل الحج، والتأكد من عدم وجود مضاعفات، وإعلام الأشخاص الذين ينوون الحج ويعانون من مرض السكري والمسؤولين عن حملات الحج بأنهم مصابون بالسكري، وإعلامهم بكيفية مساعدتهم في حالات الطوارئ، والإعداد المسبق لحقيبة الحج لمريض السكري، التي تحوي جهاز السكر وتجهيزاته وأدوية احتياط وإسعافات أولية وكريمات للجلد وأدوات خاصة لقص الشعر ونظارة احتياط، إن كان يستخدمها المريض، ومناديل معقمة ووسائل تعقيم الأيدي، وفرشاة أسنان ناعمة، وبطاقات طوارئ السكري وحذاء المشي الخاص ومظلة للوقاية من الشمس، وبخاخ التنفس، إن كان يستعمله، وأن يؤدي بالمشاعر مع المجموعة وليس وحده، وأن يذهب إلى مراكز الإسعاف في حال حدوث ارتفاعات أو انخفاضات متكررة لسكر الدم، وأن يتجنب الإجهاد، ويتناول الأغذية الصحية السليمة لا المكشوفة، وأن يشرب كميات كافية من السوائل، وخصوصاً الماء، لتجنب الجفاف والدوخة، وأن يحمل معه مظلة وقارورة ماء ومكعبات سكر للحالات الطارئة طوال الوقت، وأن يعتني بجلده وقدميه، كي لا تحصل إصابات، وأن يتجنب الزحام»، محذراً من استخدام أدوات الحلاقة المشتركة مثل الشفرات! بدوره، ذكر الأمين العام للجمعية الدكتور كامل سلامة أن «الجمعية» أشركت معها الاتحاد الدولي للسكر في الترويج للحج الآمن الصحي، كي يتم توزيعه على كل دول العالم، بهدف تشجيع الحجاج، القادمين من دول العالم، على الالتزام بالمعايير الصحية والغذائية، ما يقلل الإصابات أثناء أداء فريضة الحج.