عواصم - وكالات - تبحث الشرطة التايلاندية عن مشتبه فيه، تم التعرّف عليه بفضل صور كاميرات المراقبة، متورط بالاعتداء الذي وقع في ساعة زحمة، اول من أمس، واستهدف معبداً في الهواء الطلق وسط بانكوك، فقتل 20 شخصاً، بينهم 9 أجانب. وقال قائد المجلس العسكري رئيس الوزراء برايوت شانوشا: «رأينا صور مشتبه فيه، لكن الامر لم يتضح بعد، واننا نبحث عن هذا الرجل». واضاف ان الشرطة تحقق ايضاً في رسائل على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، حذرت من خطر داهم في بانكوك قبل حصول الانفجار، مشيراً الى ان هذه الرسائل صادرة عن «مجموعة معارضة للمجلس العسكري» تتمركز في شمال البلاد. وقال: «اننا نبحث حالياً عنهم وبعضهم في إيسان» شمال شرقي تايلاند، وهي معقل «حركة القمصان الحمر» المؤيدة للحكومة السابقة التي طردت من السلطة بعد اشهر من التظاهرات تلاها انقلاب عسكري العام 2014. وتعتبر السلطات التايلاندية ان منفذي الاعتداء كانوا يستهدفون «الاجانب» ويريدون «ضرب السياحة» وهي من القطاعات الحيوية النادرة في الاقتصاد التايلاندي المتدهور. في السياق، ألقى رجل أمس، عبوة ناسفة خفيفة من على جسر، على مارة قرب محطة مترو تشهد زحمة وسط بانكوك، لكنها لم تتسبب في وقوع أي إصابات. وقال نائب قائد شرطة منطقة كلونغسان، الكولونيل ناتاكيت سيريونغتاوان، إن «الذي لم يتم تحديد هويته ألقى العبوة من على جسر على نهر»تشاو فرايا«في المدينة وإنها سقطت في المياه. وأضاف:»لو لم تسقط في المياه لكانت تسببت قطعاً في وقوع إصابات«. وأفاد ضابط في حي ياناوا من بانكوك أن»الهجوم وقع على مقربة من فنادق كبرى في منطقة سياحية».