قال السكرتير الأول بالسفارة البحرينية في بانكوك علي البلوشي: «إن السفارة لم تسجل أي إصابات لبحرينيين في الانفجار الذي وقع في بانكوك مساء أمس الأول الاثنين (17 أغسطس/ آب 2015)». وأضاف في حديث لـ «الوسط»: «تلقينا اتصالاً من بحرينيين موجودين في مناطق مختلفة من تايلند محاولين معرفة الأوضاع، وقد أكدنا أن الوضع مستقر حالياً وخصوصاً أن السلطات التايلندية بدأت في التحقيق في الواقعة، وتسعى إلى المحافظة على حياة المواطنين والسائحين جميعاً، فالأوضاع رجعت إلى مجراها الطبيعي». وتابع: «بعض البحرينيين خاطبوا السفارة لمعرفة إمكانية عودتهم إلى بانكوك فبعضهم في المناطق المجاورة إلى بانكوك، ونحن نؤكد أن بالإمكان العودة إلى بانكوك، على أن يتم أخذ الحيطة والحذر مع تجنب الأماكن المزدحمة، فقد تشكل الأماكن المزدحمة خطراً حتى يتم معرفة المشتبه بهم والمتورطين في الانفجار الذي وقع، لذا فإن طلب أخذ الحيطة والحذر لا يعني أن الوضع ليس آمناً، إذ إنه فقط لحماية مواطنيينا من التجمعات التي قد يستغلها البعض أصحاب النفوس الضعيفة». وأكد البلوشي أن جميع البحرينيين في تايلند بخير ولم تسجل إصابات بينهم، موضحاً أن السفارة على اتصال مستمر مع السلطات التايلندية والجهات المسئولة في تايلند وذلك للاطمئنان على وضع رعاياها، كما أن السفارة تتلقى الاتصالات من البحرينيين، مبيناً أن السفارة فور وقوع الحادث عممت تعميماً إلى رعاياها تطلب فيه أخذ الحيطة والحذر مع تجنب الأماكن المزدحمة التي يمكن أن يتخذها بعض سبباً للتفجير. وشدد البلوشي على أهمية أخذ الحيطة والحذر بالنسبة إلى البحرينيين مع الابتعاد عن الأماكن المزدحمة أو التي تشهد مناوشات، مشيراً إلى أن الهدف من هذا التحذير هو لحماية المواطنين ريثما يتم القبض على المشتبه بهم، ملفتاً إلى أن الراغبين بالعودة إلى بانكوك أو السفر إليها فإن الوضع عاد مستقراً وعادت الحياة بشكل طبيعي كما هي قبل الانفجار. وذكر البلوشي أن على المواطنين البحرينيين اللجوء إلى السفارة البحرينية في بانكوك لمزيد من الاستفسارات أو في حال تعرضهم لأي مكروه، فالسفارة على استعداد للسماع لهم ولخدمتهم ولحل مشاكلهم.