انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لالعاب القوى البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للعبة خلفا للسنغالي لامين دياك الذي شغل المنصب منذ عام 1999. وحصل كو على 115 صوتا مقابل 92 لمنافسه الاوكراني سيرغي بوبكا في الانتخابات التي اجريت اليوم في بكين وشارك فيها 211 اتحادا منضويا في عائلة الاتحاد الدولي (من اصل 214) على هامش بطولة العالم التي تنطلق السبت المقبل. وقد غابت افغانستان وايران عن الجمعية العمومية في حين لم تشارك الغابون بداعي الايقاف. وقال كو بعد فوزه اعتقد انه بالنسبة الى كثيرين من بيننا ممن يتواجدون في هذه القاعة، فان اجمل لحظة في حياتنا هي ولادة اولادنا، لكن يتعين علي الاعتراف بان العمل معكم ورسم مستقبل رياضتنا هو ثاني افضل لحظة في حياتي. وسارع دياك الى تهنئة كو على فوزه بمنصبه الجديد وقال رياضتنا في اياد امينة. لقد قام الجيل العجوز بما يستطيع القيام به، والان نسلم المشعل الى الجيل الجديد. واجريت الانتخابات في وقت يمر فيه الاتحاد الدولي لالعاب القوى، شأنه في ذلك شان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل اشهر، في اوقات حرجة وسط اتهامات بتغطيته العديد من حالات المنشطات. وكانت القناة الالمانية اي ار دي وصحيفة صنداي تايمز البريطانية كشفتا ان الثلث من اصل 146 رياضيا نالوا ميداليات عالمية واولمبية بين 2001 و2012 في سباقي 800 م والماراتون، يمثلون حالات مشبوهة. وركزت القناة الالمانية اتهاماتها في وثائقي استندت اليه صنداي تايمز ايضا، على 12 الف عينة دم اخذت بين 2001 و2012 من قبل الاتحاد الدولي وعلى الباحثين الاستراليين مايكل اشيندن وروبن باريسوتو اللذين اكتشفا طريقة الكشف عن مادة الايبو المحظورة. بثت اي ار دي وثائقيا يتحدث عن منشطات في العاب القوى الروسية والكينية، وذلك قبل 3 اسابيع فقط من اقامة بطولة العالم لالعاب القوى في بكين (22 الى 30 آب/اغسطس الحالي). واكدت هذه الاتهامات انه رغم تأكيد الرسميين الروس على نظافة العاب القوى في بلادهم، لا يزال الرياضيون المتنشطون والمحرضون لهم في حماية دائمة. ووصف الاتحاد الدولي لالعاب القوى هذه الادعاءات بـالخادعة وهدفها الاثارة، مضيفا: الشك وحده لا يشكل برهانا على التنشط.