×
محافظة المنطقة الشرقية

لا تحديد للمقاعد النسائية ومخالفة «الصمت» تلغي الترشح

صورة الخبر

أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين عزمها إقامة مؤتمر القمة العالمية السنوية الأولى لأصحاب الأعمال بالتعاون مع المنظمة الدولية لأصحاب العمل، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الفترة من 6-7 أكتوبر 2015 بفندق الخليج، بمشاركة نخبة من أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات العالمية والمنظمات، وتوقع حضور 450 إلى 500 مشارك من البحرين والخليج العربي والعالم. ووفقا لبرنامج القمة الذي جرى توزيعه على إعلاميين خلال مؤتمر صحفي أقيم في الغرفة أمس بهذه المناسبة، سيتم افتتاح أعمال القمة بكلمة لصاحب السمو الملكي ولي العهد، وكلمة أخرى لرئيس مجلس إدارة الغرفة خالد المؤيد، لتبدأ بعهدها جلسات العمل التي تعقد تحت عناوين مختلفة، من بينها ممارسة الأعمال في منطقة الخليج العربي، وتسهيل هجرة العمال عبر دول العالم، ومعالجة أزمة تدفق الشباب إلى سوق العمل من خلال توفير 75 مليون فرصة عمل، وقواعد القطاع المالي، هل هي توفير الأموال أم خدمة الاقتصاد الحقيقي؟، والتجارة والأعمال والنمو، والأعمال وحقوق الإنسان، وتشجيع الاندماج والتنوع وغيرها. وأكدت الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل ليندا كروميونغ أن مؤتمر القمة العالمية السنوية الأولى لأصحاب الأعمال الذي يقام لأول مرة خارج مقر المنظمة في جنيف، سيحظى بأهمية خاصة لإقامته في البحرين نتيجة للنجاح المتواصل الذي يحققه هذا البلد على صعيد تنمية الأعمال وحرية ممارستها، وتوفير بنية تشريعية اقتصادية متطورة، وفرص استثمارية في مجالات مختلفة. وقالت كروميونغ التي كانت تتحدث في المؤتمر الصحفي عبر سكايب أن تكون القمة حدثا متميزا على جميع الأصعدة، خاصة وأن رجال الأعمال الذين سيحضرون إلى البحرين للمشاركة في القمة سيطرحون مواضيع مهمة تلامس بيئة الأعمال في هذه المنطقة مثل حركة العمالة الوافدة وحريتها وحقوقها، إضافة إلى طرح فرص التشبيك بين مختلف المشاركين تمهيدا لإطلاق شراكات اقتصادية مثمرة عابرة للحدود. وأوضحت أهمية الموضوعات التي ستطرحها القمة على مدى يومين، وأعربت عن تطلعها بأن تخرج القمة بتوصيات تعزز بيئة الأعمال على المستوى العالمي. من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة البحرين عثمان الريس أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو الترويج لمملكة البحرين في الخارج، لما يتميز به اقتصاد المملكة من مقومات أساسية وبيئة مثلى للاستثمار ومكانتها في المنطقة كونها عامل جذب للفعاليات الاقتصادية والتجارية، وما تقدمه المملكة من حوافز وتسهيلات للمستثمر الأجنبي كون اقتصادها سريع النمو والأكثر انفتاحا وحرية بين دول المنطقة، مؤكدا أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بما يسهم في النهوض بالقطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، إذ أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تشجيع تدفق الاستثمارات إقليمياً وعالمياً ويخلق فرص عمل جديدة، كما ويبرز ما حققته البحرين من منجزات حضارية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة البحرين لتنظيمها مثل هذه الفعالية المهمة تسعى إلى أن يكون لها دور أكبر في استقطاب الاستثمارات الصناعية والتجارية بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع مختلف دول العالم. وأوضح الريس أن المؤتمر يشارك فيه عدد من المتحدثين، منهم قاي رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية، والسفير وليام لايسي سوينغ مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وستيفان كابفيرير نائب الأمين المالي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويونوف فريدريك آغا نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية. بدوره قال الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل آل محمود إن استضافة البحرين لـ مؤتمر القمة العالمية السنوية الأولى لأصحاب الأعمال للمرة الأولى دليل على ثقة العالم بمملكة البحرين ومناخها الاستثماري، وأضاف من سيحضرون القمة من أصحاب أعمال سيشهدون بأنفسهم استقرار أوضاع البحرين اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، وتابع البيان الذي سيصدر بعد المؤتمر سيغطي هذه الجوانب. وقال آل محمود في تصريحات للصحفين على هامش المؤتمر: نريد للمشاركين في المؤتمر وخاصة من الدول الغربية أن يلمسوا بأنفسهم مدى تطور بيئة الأعمال في البحرين، ويطلعوا على تجارب الشركات الأجنبية الكبرى العاملة هنا، لذلك سنقوم بتنظيم جولات للمشاركين وعائلاتهم لإطلاعهم على الجانب الاجتماعي والثقافي أيضا في مملكة البحرين. وتوقع ال محمود أن يشارك في القمة 250 إلى 270 من الدول الأجنبية، والباقون من البحرين والمنطقة، وقال: سنعمل على الترويج للقمة من خلال مؤتمر صحفي آخر نقيمه، ومن خلال غرف التجارة في الدول الخليجية الشقيقة وفي دول العالم، وكذلك من خلال مشاركات الغرفة الخارجية.