قال عصام شيحة، القيادي بتيار إصلاح الوفد إن الحزب أوشك على الإفلاس المالي، متهما رئيس الحزب السيد البدوي، قائلاً في تصريحات صحفية أمس إن البدوي تسلم رئاسة الوفد ولديه ودائع بقيمة 93 مليون جنيه، تدر على الحزب 10 ملايين جنيه فوائد سنوية، إلى جانب 10 ملايين أخرى من مكاسب الإعلانات، مشيراً إلى أن لديه معلومات تفيد بأن البدوي صرف جميع الودائع البنكية، وأن الحزب على وشك إعلان إفلاسه. ومن جانب آخر، قال البدوي، إنه مستمر في رئاسة الحزب، حتى نهاية مدته الانتخابية، إلا في حالة استشعاره رفضا من أعضاء الحزب، لافتاً إلى أنه إذا تم جمع 20 توقيعاً من الهيئة العليا للحزب، أو 500 توقيع من الهيئة المنتخبة للأعضاء في المحافظات، فمن حق هؤلاء عزله عن منصبه، مضيفاً في تصريحات له مساء أمس الأول: لو 5 من الهيئة العليا للحزب طالبوني بترك منصبي فسأفعل دون تردد. وأكد البدوي، أن حزب الوفد سيشارك بقوة في الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن لديه شخصيات قوية وقادرة على المنافسة، وتستطيع حسم مقعدها في البرلمان، مشددا على أن أخطر ما يؤثر في الانتخابات هو المال السياسي بجميع أطيافه. وأشار إلى أن مرشح الوفد ينفق على انتخاباته، والإنفاق الانتخابي أصبح ضخماً للغاية، قائلاً لولا المال السياسي فلن يستطيع أحد أن يقف أمام الوفد، مضيفا أن حزب المصريين الأحرار حال نجاحه في ضرب حزب الوفد سيصبح الحزب الليبرالي الأول في مصر، متابعاً لكن هذا لم يحدث.