يزن شهداوي-ريف حماة شنّت قوات النظام -فجر اليوم الثلاثاء- هجوماً مضاداً على مواقع لـجيش الفتح بسهل الغاب في ريف حماة، وحققت تقدماميدانياً مستفيدة من غطاء جويكثيف ودعم منمقاتلين إيرانيين. وأفاد الناشط محمد الصالحبأن قوات النظام استعادت عدّة قرى فجر هذا اليوم وكان أهمها قرى المنصورة وصوامعها وخربة الناقوس وتل واسط والزيارة والتنمية، ووصلت إلىتل زجرم. وبرر الصالح -في حديث للجزيرة نت-هذا التقدم الكبيربالغطاء الجوي المكثف الذي ساند قوات النظام، حيث أغار سلاح النظامبالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى وبلدات سهل الغاب، واستهدف خصوصامناطق الاشتباك لتسهيل تقدم النظام في سهل الغاب. وتحدث الصالح عن وجودعناصرمن الحرس الثوري الإيراني لدعم قوات النظام، وأكدانتشار عناصر من حزب الله اللبناني من بداية معارك سهل الغاب. وأفاد الناشط الميداني بريف حماة حكم أبو ريان بأن الاشتباكات تتركز الآن على أطراف قرية القاهرة من الجهة الشمالية. ولفت أبو ريان إلى أن الثوارتركزوافي مواقعبسهل الغاب كأسلوب دفاعي وللحفاظ على أكبر قدر من المناطق التي سيطرواعليها مؤخراً. وعزابعض الناشطين الميدانيين بسهل الغابتقدم قوات النظام،لالتفاف النظام على الثوار من ناحية الجنوب حيث نقاط التمركزالضعيفة لجيش الفتح الذي كان يتوقعهجوم النظام من ناحية جسر التنمية القريب من قرية الزيارة ولذلك لم يدعّم قواته في الجنوب. يذكر أنجيش الفتح استطاع في الأسبوعين الماضيين تحقيق تقدم كبير في سهل الغاب والسيطرة على أجزاء واسعةمنه وصلت إلى 70% من مساحة السهل الجغرافية، حيث وصل الثوار إلى مشارف قرى وبلدات موالية للنظام وباتعلى بعد ثلاثة كيلومترات عن معسكر جورين، أكبر معاقل النظام بريف حماة. وتعتبر هذه المعركة من أهم معارك الثوار في سوريا حيث إنها مفتاح التقدم إلى معارك الساحل السوري لمنع وصول الدعم العسكريمن حماة إلى قرى وبلدات الساحل السوري.