تراجعت صادرات الجزائر من النفط الخام والغاز الطبيعي بشكل حاد في 2014 بعد انخفاض سنوي هو التاسع على التوالي في الإنتاج المحلي من الطاقة. وتجد الجزائر، وهي مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا صعوبة في زيادة الإنتاج نظرا لهبوط إنتاجية الحقول القديمة ونقص الاستثمارات الأجنبية لضخ إنتاج جديد، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وتتوقع الحكومة تراجع إيرادات الطاقة 50% إلى 34 مليار دولار هذا العام بفعل هبوط أسعار النفط العالمية، وأعلن المسؤولون عن إجراءات لخفض التكاليف ومحاولات للسيطرة على الواردات في مواجهة تراجع أسعار النفط. وتشكل مبيعات الطاقة 60% من الميزانية ويشكل النفط والغاز 95% من إجمالي الصادرات. وأظهرت البيانات، التي نشرها الديوان الوطني للإحصائيات، هبوط صادرات الغاز الطبيعي 17% إلى 27.44 مليار متر مكعب العام الماضي، بينما تراجعت صادرات النفط الخام والمكثفات 16% إلى28.355 مليون طن في 2014. وتكافح الجزائر، عضو منظمة أوبك، لجذب الاستثمارات الأجنبية من أجل دعم قطاع الطاقة، ويرى بعض المستثمرين أن شروطها غير جذابة وأن الإجراءات الحكومية أشد تعقيدا بالمقارنة مع دول أخرى منتجة للنفط في المنطقة.