وأوضح معاليه أن المملكة قدمت مساعدات إغاثية عبر القنوات الثنائية والإقليمية والدولية 245 مليار ريال في الفترة من عام 1973 إلى 1993م ومثلها خلال العشرين عاماً الماضية، وهو ما يعادل نسبة 5،5% من المتوسط السنوي لإجمالي الناتج الإجمالي في تلك الفترة مساعدات للمحتاجين، ويأخذ دعم المملكة بُعداً عالمياً يتمثل في اتساع الرقعة التي تغطيها هذه المساعدات بوصولها إلى أكثر من 100 دولة على مستوى العالم. وشدّد القصيبي على أن إيمان المملكة بأهمية دعم العمل الإنساني، يظهر جلياً في كثير من المبادرات العالمية التي استفاد ويستفيد منها العالم بأسره، منوهاً بمركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، الذي يعد تأكيداً عمليًا لإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم. وأكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية أن تفعيل المملكة للعمل الإنساني ودعمه بمختلف الأشكال التي تضمن نجاحه ووصوله لمستحقيه، إلى جانب المبادرات العالمية، ستتواصل على نفس النهج الذي بدأت به، النابع من التزاماتها الأخلاقية تجاه المناطق المنكوبة، ووقوفها مع الإنسان أينما كان بمجرد تعرضه لكارثة، عادّه دورًا ريادياً في تقديم الأعمال الإنسانية التي اضطلعت به هذه البلاد المباركة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- . // انتهى // 15:20 ت م تغريد