أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية في بيان أمس الاثنين السيطرة على حريق شب صباحاً في مصفاة الشعيبة ما أسفر عن إغلاق وحداتها.وذكر البيان انه تمت السيطرة على الحريق الذي شب في وحدة تكسير الزيت الثقيل بالمصفاة وتم تخفيض درجة الحادث من خطرة إلى عادية. وأشاد مجلس الوزراء بالجهود التي بذلها العاملون في القطاع النفطي ورجاله لتطويق الحريق والسيطرة عليه والحد من آثاره. واستبعد مدير المصفاة أحمد الجيماز فرضية استهداف المصفاة بعمل تخريبي أو إرهابي، مبينا أن حريقا نشب في وحدة تكسير الزيت الثقيل بالمصفاة وتعاملت معه الأجهزة الفنية على الفور وفقا لخطة الطوارئ إلى ان تمت السيطرة على الحريق، مشددا ان الحريق لم يؤثر في تدفق الخام إلى الخارج او في خطة امداد محطات الكهرباء بالوقود. برلمانياً، هدد النائب عبدالله الطريجي باستجواب وزير المالية أنس الصالح ان لم يستبعد قياديين في الجمارك، وقال: سيتم الكشف بالصور عن اجتماع قيادي بالجمارك مع مخلصين مرتبطين بحزب الله. وهاجم النائب نبيل الفضل بضراوة الإخوان المسلمين والقاعدة وتنظيم داعش الإرهابي وحزب الله، واصفاً هذه التنظيمات باستغلال الدين لتبرير جرائمها الإرهابية. وطالب النائب حمود الحمدان بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، وبتتبع وإخراج كل من ينتمي إلى هذا الحزب الدموي الإرهابي من الكويت، ورفع المطالبة إلى الأمم المتحدة لتصنيفه كمنظمة إرهابية، مثمنا تحركات وزير الداخلية ورجال وزارته في ضرب المفسدين في الأرض من الإرهابيين والمنحرفين أخلاقيا وتجار المخدرات بيد من حديد. ورفض النائب عبدالله التميمي التشكيك بولاء فئة عريضة من المجتمع وسوق الاتهامات لها بشكل واسع وقال: إن هذه الطائفة لا تحتاج إلى شهادات من هؤلاء في إثبات ولائها ووطنيتها للكويت وقيادتها منذ تأسيس البلاد قبل أربعة قرون، واستدرك بأن حادثة التفجير الإرهابية في جامع الإمام الصادق برهنت بشكل قاطع على أن هذه الطائفة، رغم الدماء التي سالت تؤكد أن الكويت وقيادتها خطاً أحمر.