×
محافظة القصيم

أمير منطقة القصيم يدشن شعبة جوازات البدائع للخدمات الإلكترونية

صورة الخبر

كرة القدم هي كلمة واحدة "توحد جميع الشعوب وتجمع كل الثقافات" أحببت دولة قطر.. وواثقون من نجاح المونديال القطري وخروجه بصورة رائعة حاوره ـ مصطفى عدي: قاد المدرب المواطن والقدير الكابتن يوسف آدم فريق مسيمير إلى دوري الأضواء في الموسم المنصرم وذلك بعد انتظار دام سبعة عشر عاما ليشق مسيمير طريقه بقوة إلى حجز مقعده مع الكبار والدخول من أوسع الأبواب، وحقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق بصعوده لدوري النجوم رسميا بالبطاقة الثانية، ولكن الكابتن يوسف آدم سلم المهمة للكرواتي رادان بدءا من الموسم المقبل ليكمل مسيرة التألق مع الفريق في الموسم الجديد.. فها هو اليوم المدرب رادان يبدأ بتحضير الفريق للموسم الكروي الذي من المتوقع بأن يكون موسما صعبا على الجميع. " الراية الرياضية" التقت بالمدرب الكرواتي رادان في حوار مطول يكشف به عن استعدادات فريق مسيمير، وماهو الهدف المنشود الذي يطمح له رادان مع الفريق، وعن تجاربه التدريبية السابقة.. كل هذه التساؤلات وغيرها وضعناها أمام الكرواتي رادان المدير الفني لفريق مسيمير في الحوار الخاص الذي أجريناه معه. الحديث عن دوري النجوم.. > بداية.. ماهي شهادتك على الدوري القطري؟ - في الحقيقة أنا متابع للدوري القطري منذ سنوات فهو دوري قوي جدا ويستحق المشاهدة والمنافسة فيه أيضا قوية ويمتلك أندية على مستوى عال، تنافس ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستوى القاري مثل السد ولخويا وغيرها من الأندية، ويمتلك لاعبين ذوي قدرات عالية سواء من المواطنين أو المحترفين وخاصة نحن نشاهد لاعبين كبارا أتوا إلى دوري النجوم، فها هو أكبر مثال تشافي نجم برشلونة أتى إلى الدوري القطري وغيرهم من اللاعبين الكبار الذين لعبوا أيضا في الدوري القطري فهذا يدل على أن دوري النجوم دوري ممتع ومتطور كثيرا. > هل سبق وأن دربت أحد الأندية القطرية؟ - للأسف لا.. لم يتسنى لي تدريب أحد الأندية القطرية من قبل ولكنني لعبت أمام أحد الأندية القطرية من قبل وأمام منتخب قطر منذ سنوات عدة، ولكن هذه أول مرة في حياتي أدرب أحد الأندية القطرية وأنا فخور بذلك. > حدثنا عن تجاربك التدريبية وماهي أفضل تجربة كانت لديك؟ ـ في الحقيقة أنا مدرب منذ 15 سنة وخلال هذه السنوات دربت عدة أندية خليجية وعربية.. وبالنسبة عن أفضل تجربة كانت لي لا أستطيع أن أفضل تجربة عن أخرى لأن أي تجربة خضتها في مجال التدريب كانت بالنسبة لي تحديا كبيرا وكانت ممتعة أيضا وحصلت على عديد من الألقاب خلال مسيرتي التدريبية وكل بطولة حصلت عليها هي غالية بالنسبة لي وأتمنى تذوق البطولات مع مسيمير فليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم. > هل أتتك عروض تدريبية من الخارج قبل التوقيع لمسيمير؟ ـ نعم.. أتتني عروض خليجية وعربية أولها كان عرض من أحد الأندية السعودية وبعض العروض من بعض الأندية الخليجية، وأتاني العرض من نادي مسيمير فإدارة مسيمير هي التي طلبتني ونسقت معي لكي أتسلم مهام تدريب الفريق اعتبارا من الموسم الجديد ولم أتردد نهائيا عندما طلب مني ذلك ووافقت على الفور بتدريب نادي مسيمير وأحببت خوض التجربة القطرية ويعتبر هذا الشيء تحديا جديدا بالنسبة لي. > لماذا اخترت تدريب فريق مسيمير الصاعد من الدرجة الثانية بالتحديد خاصة أنك كنت تدرب أندية في البحرين والكويت مثل المحرق والقادسية وكان هدفك فقط الفوز بلقب الدوري؟ ـ نعم بالطبع الآن اختلفت لدي الأمور كثيرا كنت أدخل إلى الدوري وهدفي الفوز بلقب الدوري ولكن الآن اختلف الأمر خاصة أن لاعبي فريق مسيمير لم يلعبوا نهائيا في الدرجة الأولى وهم يصعدون لأول مرة في تاريخهم لدوري النجوم فهذا الشيء يمثل التحدي الكبير بالنسبة لي وللفريق المعاون معي وللاعب نفسه أيضا بأن يثبت نفسه في المباريات ونحن سنعمل جميعا وسنكون يدا واحدة للوصل للهدف المنشود هو أولا الثبات في دوري الأضواء ومن ثم نفكر بالأمور الأخرى. > لو نجحت مع الفريق في الثبات في دوري النجوم وطلبت منك الإدارة تجديد عقدك بعد انتهاء الموسم هل ستوقع أم لديك وجهة أخرى؟ ـ حقيقة بالنسبة لي أنا أهتم في الحاضر فقط، والحاضر هو أن نقدم مستوى جيدا في بطولة الدوري واستعداداتي وتركيزي سيكون منصبا على القادم من المباريات وتكوين فريق قوي، أما المستقبل فلا أفكر فيه الآن وخاصة فيما يتعلق بالنواحي الإدارية، أنا جئت إلى قطر من اجل اكتساب المزيد من الخبرة الجديدة وهذا الشيء يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لي، وأتمنى أن أنجح في خوض هذه التجربة، وسيكون هناك متسع من الوقت لاتخاذ القرار بشأن مستقبلي. > ماهو الهدف الذي تطمح إليه مع مسيمير في الموسم الجديد؟ ـ الهدف الأول بالنسبة لي وللاعبين أيضا هو البقاء والثبات في دوري النجوم ومن ثم بعد ذلك تكوين فريق قوي يستطيع المنافسة على الدوري وعلى البطولات الأخرى فهذا الشيء الذي أطمح إليه في تجربتي الجديدة مع الفريق. الحديث عن استعدادات الفريق للموسم الكروي > كيف تلاحظ استعدادات اللاعبين من خلال التدريبات؟ ـ في الحقيقة نحن لازلنا في بداية الاستعدادات وطلبت من الإدارة جلب لاعبين على مستوى عال حتى يتسنى للفريق الظهور بشكل جيد خلال الموسم، ووفقنا بجلب عدة لاعبين سواء محترفين أو مواطنين، ولكن المعسكر السلوفيني سيكون هو الاستعداد الحقيقي للفريق خاصة أن كل شيء سيكون مرتبا هناك وسنخوض مباريات ودية ومن خلالها سأتعرف على مستوى جميع اللاعبين. > بالنسبة للاعبين الجدد في الفريق والمحترفين خاصة، هل كنت تعرف عنهم شيئا قبل أن يأتوا لمسيمير؟ ـ نعم.. هناك بعض اللاعبين أعرفهم معرفة شخصية وبعض اللاعبين كنت أتابعهم مع أنديتهم ولكن لا أستطيع كما ذكرت لك بأن أحدد مستواهم الآن من خلال التدريبات ولكن يتحدد المستوى من خلال المباريات الرسمية للفريق لأن المباريات الرسمية يكون فيها التركيز أكثر وفيها الضغط العالي ومن هنا أعرف مستوى جميع اللاعبين. > أنت تعلم أن فريق مسيمير صاعد حديث لدوري النجوم هل باستطاعته المنافسة في بطولة الدوري؟ ـ كلا.. أنا أفكر حاليا في الثبات في دوري النجوم أولا ومن بعدها نأتي بلاعبين جدد وبمستوى عال جدا ومن بعدها نفكر في المنافسة على لقب دوري النجوم. > من ترشح للفوز بلقب الدوري في الموسم القادم؟ ـ حقيقة من الصعب جدا أن نرشح أو نتكهن من الآن من سيفوز بلقب الدوري فأكثر الفرق مستواها متميز والموسم الجديد سيكون صعبا على الجميع، والمنافسة على المربع الذهبي ستكون على أشدها خاصة بين أندية الكبار مثل السد والريان ولخويا والجيش وغيرها من الأندية وقد تحصل مفاجأة بخروج بطل جديد. الحديث عن مونديال 2022 > ماهي شهادتك لاستضافة قطر لمونديال 2022؟ ـ دعني أقول لك وللجميع أيضا وبالفم المليان لعبة كرة القدم ليست حكرا لأحد، كرة القدم هي ثقافة وهي كلمة واحدة توحد جميع الشعوب وتجمع كل الثقافات وسيكون شيئا أكثر من رائع عندما تستضيف دولة مثل دولة قطر بطولة كأس العالم فهذا الشيء هو شيء متميز الذي سيجمع جميع الثقافات في شيء واحد، وأنا متأكد مئة بالمئة بأن قطر سوف تستضيف كأس عالم خيالي ورائع جدا وها نحن نشاهد المنشآت الضخمة والبنية العمرانية الهائلة، وأنا أرى أن دولة قطر تستعد بشكل كبير لمثل هذا الحدث العالمي، وأرى الاتحاد القطري يعمل بشكل جيد في استضافته للمونديال وهم يعملون على قدم وساق لإنجاح هذه البطولة الكبيرة والعالمية، فمونديال 2022 أصبح حقيقة بعد أن قام الاتحاد الدولي بتثبيت الموعد بين شهري نوفمبر وديسمبر عام 2022، وأعتقد أنه لم يعد هناك مشكلة في الطقس، فدولة قطر قادرة وبقوة على استضافة أكبر الأحداث العالمية وسيقدمون مونديالاً تتحدث عنه الأجيال القادمة، ولكننا في النهاية نحن واثقون من نجاح المونديال القطري وخروجه بأبهى حلة. > كلمة أخيرة قبل أن نختم الحوار؟ - في النهاية أشكركم على هذا الحوار وأتمنى لكم التوفيق ومزيدا من الرقي والنجاح، وأشكر دولة قطر بشكل عام وأنا حقيقة أحببت دولة قطر كثيرا وشعبها رائع وأشكر من خلالكم أيضا إدارة مسيمير على الاستقبال الرائع الذي استقبلوني به والثقة التي منحوني إياها لتدريب الفريق في الموسم الجديد وأنا مرتاح نفسيا مع الجميع هنا في مسيمير، وأعد الجميع بأن أعطي للفريق كل ما لدي وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وحسن ظن جماهير مسيمير.