أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير أنه مطمئن لمسيرة التعليم في المنطقة، عطفاً على الجهود التي يبذلها القائمون عليه، مؤكداً ضرورة بذل المزيد من الجهد لقيام المؤسسات التربوية والتعليمية بدور أكبر لترسيخ المواطنة لدى الطلاب والطالبات وبما يسهم في خدمتهم لدينهم ومليكهم ووطنهم. وأشار الأمير فيصل بن خالد إلى أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، ماضية في اجتثاث الإرهاب بكل قوة وحزم، والعمل على محاربة الأفكار الدخيلة.جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح أمس لمدير عام التعليم في المنطقة الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان ومساعديه ومديري الإدارات والأقسام وعدداً من الطلاب، فيما تخلل اللقاء كلمة لآل كركمان رفع من خلالها التعازي لسمو أمير المنطقة في ضحايا تفجير مسجد الطوارئ بأبها، وأكد أن منسوبي ومنسوبات التعليم من إداريين وإداريات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات يجددون الولاء للقيادة الرشيدة، وسيظلون صفاً واحداً ضد كل من يحاول النيل من أمن الوطن. وشدد آل كركمان أن مدارس المنطقة كانت وستكون الملاذ الآمن لترسيخ المواطنة وتعزيز الانتماء الوطني والأمن الفكري.عقب ذلك ألقى الطالب أحمد الشهري كلمة الطلاب، أشار من خلالها إلى شجب واستنكار طلاب المنطقة لحادث التفجير الغاشم الذي شهده مسجد الطوارئ بأبها أخيراً، مؤكداً أن طلاب المنطقة البالغ عددهم أكثر من 500 ألف طالب وطالبة يجددون الولاء لقيادتهم الرشيدة، ولن تزيدهم أعمال الفئة الضالة إلا قوة ولحمة وتكاتفاً لحفظ أمن الوطن ومقدراته. وفي الختام التقطت الصور التذكارية لسموه مع وفد التعليم.