×
محافظة المنطقة الشرقية

صفقات تحت الطاولة!!

صورة الخبر

تبدأ، الأحد، جلسة محاكمة خلية تفجير مسجد الامام الصادق، الذي وقع في يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل 26 وإصابة 227. وفيما يبلغ عدد أفراد الخلية 29 متهما، يتوقع أن تطالب النيابة بإنزال عقوبة الإعدام بعدد من المتهمين بتهمة انتمائهم لتنظيم داعش، وقيامهم بالاشتراك في عملية التفجير. ويواجه الباقون تهما بالتستر على أفراد الخلية. فيما أفرج القاضي، بدون ضمان، عن 11 متهما. وكان المتهم الرئيسي، عبدالرحمن عيدان، اعترف بقيامه بإيصال المنفذ فهد القباع إلى مسجد الصادق. وقال عيدان إن القباع أبلغه بأن الهدف من العملية هو هدم المسجد وليس قتل المصلين. واعترف عيدان أيضا بأنه انضم لتنظيم الدولة قبل يوم من العملية للمساعدة في تنفيذها. وكانت النيابة العامة وجهت في 14 يوليو الماضي الاتهام إلى أفراد الخلية، وأحالتهم إلى محكمة الجنايات. وقالت النيابة آنذاك إنها فرغت من التحقيق والتصرف في الجناية. ومن بين أعضاء الخلية 7 نساء من أقارب المتهمين، عدا عن متهم انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بعد وفاته. وبين المتهمين 7 كويتيين و5 سعوديين و3 باكستانيين و13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، إضافة إلى متهم هارب لم تحدد جنسيته بعد.