احتشد مئات الأشخاص أمام السفارة اليابانية في سيول احتجاجاً على ما تعرضت له ما يسمى بـ"نساء المتعة" الكوريات خلال الحرب العالمية الثانية. المتظاهرون طالبوا السلطات اليابانية باعتذار رسمي وتعويض للنساء اللواتي كن في الواقع مستعبدات جنسياً من قبل الجيش الياباني حيث أرغمت حوالي 200000 امرأة على حياة العبودية. وخلال التظاهرة أقدم رجل ثمانيني على إحراق نفسه وتمت معالجته من حروق طفيفة بحسب الشرطة الكورية. وقد أقيمت التظاهرة في عيد تحرير كوريا من الاستعمار الياباني.