أعرب مفتون وعلماء، ورؤساء مراكز إسلامية في دول العالم استنكارهم وشجبهم لحادث التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع الخميس قبل الماضي في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير وأدى إلى استشهاد عدد من الذين كانوا يؤدون صلاة الظهر من الجنود والعاملين في المسجد. جاء ذلك في برقيات مرفوعة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- تلقاها وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ. فقد رفع فضيلة المفتي العام لموريتانيا الشيخ أحمد ولد المرابط الشنقيطي باسمه واسم العلماء والدعاة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية برقية عزاء، وتأييد للإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها، مندداً بشدة بالاعتداء الإجرامي الذي استهدف المصلين في بيت من بيوت الله. وقال: إن ذلك الاعتداء اليائس لن يزيد المملكة إلا أمنا واستقرارا وعزة وانتصارا، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يشفي المصابين، وأن يديم على المملكة وقادتها وشعبها كل أمن واستقرار. من جهته ندد مدير عام مؤسسة دار الإيمان بالسنغال الشيخ الدكتور محمد حبيب الله، والدعاة، والأئمة والعلماء، وطلاب العلم في السنغال بالعمل الإرهابي الدموي الشنيع الذي نفذه أعداء الإسلام الحاقدون ضد دولة التوحيد والأمن، مؤكدين دعمهم وتأييدهم كل الإجراءات والخطوات التي تتخذها المملكة في مواجهة الأعمال الإجرامية لضمان الأمن والرخاء، والاستقرار لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين. كما أعرب رئيس المركز الثقافي الإسلامي في استراليا الشيخ شفيق الرحمن بن عبدالله عن شجبه للاعتداء الآثم الإجرامي الذي اقترفته يد الغدر والإرهاب الآثم، وما اقترفته من شنيع الفعل، ودنيء العمل غادرة بالركع السجود حماة الوطن، دون مراعاة لقدسية مكان ولا حرمة إنسان، مؤكدا أن هذه الاعتداءات لن تزيد المملكة إلا تصميما وإصرارا على دحر الإرهاب وأهله واجتثاث نبتته الخبيثة.