توقّعت مصادر بقطاع البصريات أن يصل إجمالي القطاع بنهاية العام الجاري إلى 1.750 مليار درهم ، وأن تزيد بنسبة مركبة تصل إلى 7% سنوياً ، ليحقق القطاع قيمة إجمالية تقدر ب ملياري درهم بحلول عام 2017، وفقاً لتقرير شركة يورومونيتر العالمية. وفي هذا السياق يقول المدير العام لشركة ديرفيجن، إم. إس. ريدي، إن 65% من مبيعات الشركة في المنطقة تأتى من السوق الإماراتي، حيث تعتبر الشركة ثاني أكبر موزع بالإمارات في قطاع البصريات، مشيراً إلى أن الشركة لديها نمو كبير في التوزيع لعلامات التجارية، حيث حققت فقط 40% نمو مبيعات في ماركة بوليس في 2014. وتوقع ريدي، أن تنمو مبيعات سوق النظارات الطبية والشمسية خلال العام الجاري بنسبة بين 12 و13% وهي نفس نسبة نمو السوق العام الماضي، مؤكداً قوة القدرة الشرائية للأفراد في الإمارات ودول الخليج على الرغم من التأثيرات الاقتصادية على النمو في الكثير من دول العالم، وبخاصة أوروبا، مؤكداً أن السوق الإماراتي يمر في الفترة الحالية بانتعاش جيد فيما يتعلق بمبيعات النظارات بأنواعها بسبب عودة الثقة لدى الزبائن المقيمين في الإمارات إضافة إلى زيادة مشتريات السياح. وعن شركة ديرفيجين يقول ريدي، إن الشركة تم تأسيسها بالمنطقة الحرة بجبل علي، وذلك منذ عشر سنوات، وخلال هذه الفترة كان أبرز علامات الحقوق الحصرية التي توزعها الشركة هما علامتا شوبارد وإسكادا، إضافة إلى حصولها على حق توزيع عدد من العلامات التجارية مثل ساعات جيفنشي وبوليس وفولتير، لافتاً إلى أن الشركة من المتوقع أن تستحوذ على شركة ديرفيجين جو الشركة المصنعة لبعض من علاماتنا التجارية بهدف التوسع أكثر في الأسواق العالمية. وإلى ذلك أوضح ريدي أن استراتيجية المجموعة في الإمارات والمنطقة نابعة من التفاؤل بأسواق المنطقة، حيث يتمتع هذا السوق بموقع ممتاز ويوفر فرصاً مربحة للمستثمرين والشركات العالمية في قطاع العلامات التجارية والتي هي مجال عمل الشركة، حيث تشير التقارير إلى أن السوق الإماراتي جذب الكثير من الانتباه العالمي، ويتوقع أيضاً أن يتفوق مستوى الإنفاق فيه على مستويات الإنفاق في الأسواق المتطورة الأخرى. أكد ريدي، أن أسواق الشرق الأوسط، وبخاصة الخليجية وتحديداً السوق الإماراتي تتمتع بفرص رائعة للنمو، حيث يتميز المستهلكون في هاتين المنطقتين بالقدرة الشرائية للحصول على أفضل وأحدث المنتجات،.