×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة تنصح المرأة بثلاثة أمور قبل شراء حقيبة اليد

صورة الخبر

أوقفت المديرية العامة للأمن العام في لبنان، الشيخ الفار أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري الدولي أثناء محاولته الفرار إلى خارج البلاد. وأفاد مصدر أمني الخليج، أن الأسير كان تحت الملاحقة والمتابعة الدقيقتين، وأشار إلى أنه اعتقل أثناء محاولته الفرار إلى مصر لينتقل منها إلى جهة أخرى. وتبين أن الأسير ومن معه لا توجد سمة دخول على جوازيهما إلى مصر، وحينما سئلا عن ذلك، أكدا أنهما مسافران ترانزيت، إلى مصر، فالدوحة فتركيا. وكان الأسير سيغادر بواسطة جواز سفر مزور، باسم رامي عبد الرحمن طالب، ويرافقه شخص يحمل جواز سفر باسم خالد صيداني. واتضح أن الأسير أجرى عمليات تجميل عدة بتقنية عالية، لكن فحوص الأجهزة الأمنية لصوره الحالية مع صور قديمة تبين أن هناك ملامح عديدة مشتركة، فتم التأكد من حقيقته الشخصية، وبالتالي اعتقاله. وحسب المصدر، فإن الإعلان عن توقيف الأسير، تأخر بعض الشيء، من أجل اتخاذ جميع التدابير للحؤول دون أي ردة فعل محتملة، وبهذا كانت أوامر مشددة للجيش بالحفاظ على الأمن والاستقرار، وخصوصاً في مدينة صيدا وجوارها إضافة إلى مخيم عين الحلوة، حيث سير دوريات راجلة ومؤللة، إضافة إلى حواجز ثابتة، في وقت بقيت الحركة هادئة وطبيعية تماماً. وكما علِمت الخليج من المصدر الأمني، أن السيارة التي أقلت الأسير إلى المطار تم توقيف سائقها. كما علم أن الطائرة التي كانت سيغادر الأسير على متنها كانت ستقلع عند الثانية عشرة ظهراً، ولهذا لم يتم الإعلان عن الصيد الثمين إلاَّ بعد مرور أكثر من ساعة من موعد الإقلاع، من أجل مراقبة ومتابعة كل ما يتصل بهذه المسألة، علماً أن الأسير اعتقل داخل الطائرة التي كانت ستقله. وعُلِمَ أن التحقيق الذي يجريه الأمن العام مع الأسير يتم بإشراف مباشر من قبل المدير العام اللواء عباس إبراهيم الذي يتابع أدق التفاصيل. يُذكر أن مذكرة توقيف صادرة بحق أحمد الأسير منذ 24 يونيو/حزيران 2013 أي في اليوم التالي لانتهاء معركة عبرا في 23 من الشهر نفسه. إلى ذلك، فقد أعلن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود أن التحقيق مع أحمد الأسير يجري في مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام ، وملفه جاهز للإحالة إلى المحكمة العسكرية.