من المعروف -وكل ما كتب عن سوق عكاظ اليوم- أنه يُعَدّ معلماً سياحياً فريداً في المملكة العربية السعودية، ورافداً مهماً من روافد السياحة؛ إذ يقوم السوق اليوم في ذات المكان الذي يقع فيه سوق عكاظ التاريخي شمال محافظة الطائف، ويقصده اليوم الكثير من السائحين والزوار من مختلف الكرة الأرضية لمشاهدة السوق كمَعلم تاريخي ضارب في جذور الماضي العريق. ولكن عندما نتحدث عن إعادة هذا المَعلم التاريخي والثقافي المهم لا بد من سبب واضح يجعل هذا السوق اليوم من أهم المهرجانات الثقافية في خريطة العالم؛ حيث يتواجد الإبداع ويحلق عالياً.. خصوصاً المبني على خطط واستراتيجية بعيدة المدى بفكر وهندسة مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، هذه الشخصية الثقافية المعروفة كشاعر وأديب له مساهمات شعرية وثقافية متنوعة فريدة ومختلفة بطابعها الخاص. إضافة أن الفيصل يملك سجلاً حافلاً من الإنجازات الدولية؛ منها أنه يرأس مؤسسة الفكر العربي، التي تعد إحدى المؤسسات الفكرية الرائدة التي تدعو إلى التضامن بين الفكر والمال للنهوض بالأمة العربية. فلنا أن نفتخر بهذه الشخصية الوطنية الذهبية الفكرية العظيمة والإدارية المحنكة. ختاماً.. نفخر بالوطن شامخاً عالياً برجاله الأوفياء لمليكهم ولدينهم ولوطنهم.. شكراً للأمير خالد الفيصل، الذي حمل على عاتقه النهوض بـعكاظ، وإيصال ثقافة الوطن ورسالته إلى العالم عبر هذا السوق التاريخي الكبير. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :