كشفت مصادر لـ"الوطن" أن الاتحاد السعودي عاود اتصالاته مع الأرجنتيني "خورخي سامباولي" الذي قاد منتخب تشيلي للحصول على لقب بطولة كوبا أميركا الشهر الماضي. ورصد الاتحاد مبلغ أربعة ملايين دولار أميركي "15 مليون ريال" كأجر سنوي للجهاز الفني الجديد الذي سيقود الأخضر على ألّا تقل مدة العقد عن الثلاث سنوات، وتحديدا حتى صيف عام 2018 الذي يصادف نهاية مونديال كأس العالم بضيافة روسيا. وأكدت أن من أسباب فشل الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعاقد مع مدرب عالمي يقود الأخضر خلال الفترة المقبلة يعود إلى تدخلات ومزايدات تتم في طريق المفاوضات مع المدربين الذين ينوي الاتحاد التعاقد معهم، وذلك رغم الاتفاق على كل بنود العقد. وأشارت إلى أن العديد من مكاتب التعاقدات والوسطاء في أوروبا أبدت تذمرها من تراجع المدربين عن التوقيع في اللحظات الأخيرة، وعطل بدوره مفاوضات الاتحاد مع أكثر من مدرب ما جعل مفاوضي الاتحاد السعودي في موقف حرج. وكان أكثر المدربين حظوظا في التعاقد هما الأرجنتينيان مارسليو بيلسا، وأليخاندرو سابيلا، اللذان اعتذرا رسميا في اللحظات الأخير عن قيادة الأخضر، ليبدأ مفاوض اتحاد كرة القدم رحلة البحث عن مدرب آخر. يشار إلى أن منصب المدير الفني للمنتخب بات يؤرق مسيري كرة القدم السعودية، منذ فترة ليست بالقصيرة وهو الذي تعثرت مفاوضاته مع عدة أسماء تدريبية بارزة، ما وضعه في موقف محرج أمام الشارع الرياضي بشكل عام والجماهيري خصوصا، الذي ظل ينتظر الكشف عن هوية المدرب المجهول.