×
محافظة المنطقة الشرقية

«ماسي».. نجمة الفنون

صورة الخبر

بدأت بلدية محافظة عفيف الاستعدادات لانطلاق عملية الانتخابات للمجالس البلدية في دورتها الثالثة وذلك بتحديد المراكز الانتخابية ومقارها وتوزيع اللوحات الارشادية لتلك المراكز بعد ان تم تحديد ستة مراكز اربعة للرجال واثنان للنساء. والمركز رقم 116 مقره استراحة البلدية، المركز رقم 117بمدرسة ثانوية تحفيظ القرآن الكريم، المركز رقم 79 المركز الكشفي، المركز رقم 1206مدرسة عمر بن عبدالعزيز، والمركز رقم 1208 المتوسطة الثالثة للنساء، المركز رقم 1207مركز التدريب النسوي للنساء. كما جاءت مشاركة المرأة لاول مرة في هذه المرحلة كناخبة ومرشحة لتضاعف مقاعد المجالس البلدية التي تنطلق في السابع من شهر ذي القعدة بمرحلة قيد الناخبين وسط تطلعات المواطنين ليحقق المجلس القادم آمانيهم وآمالهم في تنمية المحافظة والسير على ركب التطور والتقدم والنمو في ظل دعم متواصل من الدولة اعزها الله. «الرياض» قامت بجولة في ميادين المحافظة ورصدت بالصور والحروف هذه المرحلة الحساسة والتقت عددا من المواطنين قبل موعد قيد الناخبين واخذت مرئياتهم حول امالهم وتطلعاتهم التي يأملونها في المجلس القادم وأهمية اتخاذ القرارات التي تعنى بخدمة الناس وتحقيق مصالحهم. وطالب المواطن مطلق الحربي بأهمية أن يتفاعل أعضاء المجالس البلدية في دورتهم الجديدة مع تطلعات الناس وتحقيق رغباتهم الملحة بعيدا عن الشكليات متطلعين من المجالس البلدية لنتائج كثيرة وأكثر دقة وشمولية وأن تكون هناك صلاحيات واسعة لتكون أداة فاعلة تسهم في حراك التنمية وتعمل على مساعدة المواطن وإيصال معاناة ذوي المشاكل والعقبات، متمنياً أن تحفل أجواء الانتخابات بالنجاح والمصداقية بالناخبين والمرشحين وان يسهم من يتم اختياره في دعم التنمية وتكون مصلحة المواطن في عفيف نصب اعين من يقع عليه الاختيار من الرجال والنساء. فيما أكد المواطن صالح العتيبي أنه سيشارك في حضور الانتخابات واختيار العضو المناسب والكفاءة المتخصصة في خدمة محافظة عفيف. مشددا على أن المجلس البلدي في عفيف في دورته السابقة لم يقدم ما كان يطمح له الناخبون وكلنا أمل وتطلعات بأن تساهم الدورة الجديدة في ضخ صلاحيات أوسع وبرامج تطويرية يكون مداها وجهدها على ارض الواقع يلمسه المواطن واكد للناخب ان صوته امانة يمنحه للاجدر. وقال سطام العتيبي إننا تفاعلنا بكل صراحة مع مراحل انتخابات المجلس البلدي في دورته السابقة ايمانا منا بدوره لكن لم يحقق ما كنا نتطلع واعتقد ان الجميع يشاركني الرأي ونتطلع بان يعمل المجلس الجديد والذي يبدأ انتخابه خلال الايام القادمة على وضع تغيرات شاملة في اهمية صنع القرار وتحقيق معطيات التنمية في ظل الاعضاء الجدد والذين اعتقد ان اختيارهم سيتم وفق معايير سليمة بحكم ان الناخب ملزم باختيار مرشح واحد متطلعا وآملا ان لا يترشح من لايجد بنفسه القدرة على تحقيق تطلعات الناخبين وان يترك الفرصه لمن هو افضل واجدر. ويرى فهد المطيري ان انتخابات المجالس البلدية ستؤسس ثقافة تعاونية في المشهد الحضاري او ستكرس لدينا ثقافة الاختيار وثقافة الاختلاف واحترام الرأي والرأي الاخر، وتابع: لكني أهيب بالمرشح أن ينتخب من يرى فيه مهارات العمل الفني الهندسي والحس التطويري لأن مهام المجلس البلدي تتمحور حول الرؤية في تخطيط المدن واحتياجات التخطيط الحديث للمدينة العصرية. وشدد عبدالعزيز العتيبي على اهمية وعي المواطن في اختيار المرشح بعيداً عن المجاملات على حساب الوطن والضمير الحي هو من يختار الافضل لا من له صلة القرابة والمعرفة فهل نرتقي بثقافتنا في الاختيار ام نعود لدائرة الفزعة بعيداً عن مصلحة الوطن. واكد محمد الكثيري تفاؤله من المجلس القادم وانه سيقدم ما ينشده المواطن لان الناخبين اصبحوا على قدر كبير من الوعي واختيار الانسب المسلح بالعلم والمعرفة والكفاءة والقدرة على العطأ بعيداً عن صلة القرابة على حساب تنمية المحافظة واهيب بمن ليس لديه القدرة في مجاراة عصر التطور ان لا يقحم نفسه ويحرم المجلس من هو افضل منه.