حسام عبد النبي (دبي) تراجعت شهية المستثمرين للتداول خلال الأسبوع الماضي، سواء لتنفيذ صفقات البيع أو الشراء حسب محللين ماليين، أرجعوا مثل ذلك إلى عوامل عدة أهمها الظروف المحيطة من تراجع أسعار النفط وتراجع العملة الصينية، انعكس على هبوط معظم البورصات العربية والعالمية، فضلاً عن إعلان شركات محلية عن نتائج أعمال مخيبة للآمال خصوصاً في القطاع العقاري. وأكدوا أن تراجع معدلات التداول خلال الفترة الحالية وما يصاحب ذلك من ميل أسعار الأسهم نحو الانخفاض بنسب مقبولة، يعد أمراً إيجابياً لاسيما وأن الأسواق كانت تشهد في الماضي حالة من الفزع والبيع العشوائي للتخلص من الأسهم في حال وجود ظروف مماثلة. وتكبدت الأسواق خلال تعاملات الأسبوع الماضي خسائر بقيمة 18 مليار درهم، جراء تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 2,5%، وانخفضت التداولات الأسبوعية بشكل ملموس لتصل إلى 2,8 مليار درهم. وقال المحللون إن في حال اضطراب البورصات العالمية ووجود مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، لايمكن لبورصة أية دولة أن تكون في معزل عما يحدث في البورصات العالمية، لافتين إلى أنه في مثل هذه الأوضاع تسيطر حالة من الترقب والحذر على المستثمرين المحليين، بسبب صعوبة توقع الأداء، في حين تزداد عمليات بيع المؤسسات المالية الأجنبية لتعويض الخسائر في الخارج. نمطية الأداء ... المزيد