×
محافظة المنطقة الشرقية

14 قتيلا بينهم وزير داخلية إقليم البنجاب في هجوم انتحاري في باكستان

صورة الخبر

النوفل وتغريب المجتمع عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي تعددت الآراء قبل البدء في إقامة سوبرلندنبين الهلال السعودي والنصر السعودي مابين رافض لإقامة مثل هذا النهائي خارج الوطن الغالي ..فذهب البعض وعللها لأسباب دينية والبعض الاخر لأسباب مادية ترهق المواطن وتزيد من أعبائه والبعض الآخر بأحقية الجماهير في مشاهدة فريقها المفضل يلعب أمامهم وبحضورهم وتشجيعهم وأهازيجهم المفضلة. . ومابين مؤيد إقامتها خارجيا لأسباب إعلامية بحجة تعريف الأوربيين بأنديتنا وتناسى أن لدينا منتخب يترنح وتصيبه الدهشة والذهول حين ملاقاة المنتخبات الأخرى بمعنى منتخب مازال يبحث عن هويته وأمجاده أو لأسباب استثمارية ولا أفهم كيف غض النظر عن حضور جماهير الفريقين في الدرة أو في الجوهرة وامتلاء الملعب على آخره؟ كم من المكاسب المادية ستتحقق؟ بخلاف حقوق النقل وحقوق الإعلانات وحقوق الخدمات المرافقة ولاننسى في الجانب الآخر كم يجب من المنظمين من دفع أموال للجهات المالكة للملعب ومستحقات رجال أمنه الملعب وغير ذلك من الرسوم. . عموماً مايهمنا في هذه القضية المجتمعية وكشعب سعودي محافظ ومتمسك بكتاب الله وسنة رسوله الأسباب الدينية في المقام الأول وهو ماتحدث به نيابة عنا ويمثل وجهة نظر الجميع فله الشكرالإعلامي القدير طارق النوفل فقد أجاد وأحسن حين فند أحداث السوبر وخلغياته المهمة حين قال حتى نكون متطورين لابد أن نضع الكاميرا على بعض السيدات بهذه الطريقة هذا الشيء الذي كنا نحذر منه بداية إلى أن يتساءلهل هذه عملية تغريب؟ هل لابد للفتاة السعودية أن تطلع ويصبح طلوعها مشاهد ثم يكمل قولهنريد كرة قدم لانريد سفور ويطلعون البنات.. إلى هنا هذا ماعلق عليه النوفل في لقائه في جزئية مهمة.. وهذا هو حالنا كلنا ومانؤكد عليه تذهب كرة القدم بلا رجعة ولاتذهب قيمنا وثوابتنا .. تذهب كرة القدم إلى مغيب الشمس ولاتذهب معتقداتنا ومسلماتنا.. وهذا ما كنا نخشاه فعلاً من تحول مباراة في كرة قدم إلى استعراض ولفت الأنظار وتنازلات رخيصة وهل تركيز الكاميرات على السيدات هو ماكان مأمول من نقل هذا النهائي إلى خارج الحدود؟ لنعرف العالم ونخبره أننا معكم على خطى التقدم الحضاري وعلى علم بآخر خطوط الموضة بل ننافسكم على سوق البذاءة والدناءة والتخاذل.. وليعلم العالم أجمع ان لاعزة للمرأة المسلمة إلا بحجابها وسترها.. وهذا هو أساس وجودها في الحياة..فمتى كانت المرأة شامخة..؟ وتلك الأعين الخبيثة تراقبها وتلك العقول الماكرة ترغب بحرق عفتها وتلك الأنفس الحاقدة تتمنى تدنيس طهرها. .إن عفن الحضارة الغربية لانريده ولانأمله ولانرتضيه لأولادنا أو بناتنا أوحتى أنفسنا فلا عزة ولاسمو لنا إلا بالإسلام..مرة أخرى شكراً من الأعماق طارق النوفل.