×
محافظة المنطقة الشرقية

الحمادي لـ «البيان»: ماضون في الإصلاح ومحاربة الإرهاب

صورة الخبر

تكبدت أسواق المال المحلية أمس خسائر جديدة بمقدار 6.3 مليارات درهم وهو ما ساهم في رفع اجمالي خسائر الأسبوع إلى نحو 18 مليار درهم تحت ضغط من عوامل داخلية متعلقة بنتائج بعض الشركات واخرى خارجية ذات صلة بانخفاض اسعار النفط ومشكلة الصين، مما شجع على البيع خاصة من قبل المضاربين وعلى نحو مبالغ فيه ساهم في تخلي المؤشرات عن نقاط دعم مهمة بحسب معطيات التحليل الفني. وتفصيلاً فقد تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بمقدار 138 نقطة خلال خمس جلسات وبنسبة 3.3 % هابطاً إلى 3985 نقطة وذلك للمرة الاولى منذ اكثر من شهر، كما سار المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية في نفس الاتجاه فاقدا 105 نقاط في الفترة ذاتها وبنسبة 2.2 % متراجعا إلى 4730 نقطة، وانعكست حصيلة حركة المؤشرين على مؤشر سوق الإمارات المالي المنخفض بنسبة 2.2 % إلى 4897 نقطة. الضغط الأكبر وجاء الضغط الأكبر على الأسواق من قطاعي العقار والبنوك رغم شمول الخسائر لغالبية القطاعات وانخفض اعمار إلى مستوى 7.49 دراهم وبنسبة 5.5 % خلال الأسبوع ولحق به بقية الأسهم ومنها الاتحاد العقارية الذي هبط بنسبة 6 % إلى 1.09 درهم عقب اعلان الشركة عن بياناتها المالية عن النصف الأول من العام الجاري كما تراجع الدار بنسبة 4.1 % إلى 2.56 درهم وارابتك 3.5 % إلى 2.23 درهم وداماك بنسبة 2.8 % إلى 3.53 دراهم. وجاءت الخسائر المسجلة في السوق رغم تواصل شح السيولة حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة خلال خمس جلسات 2.8 مليار درهم فقط وعدد الأسهم المتداولة 1.7 مليار سهم نفذت من خلال 31 ألف صفقة فقط. سوق دبي وبالعودة إلى تفاصيل التعاملات على مستوى الأسواق خلال اليوم الأخير من الأسبوع فقد جاءت الانطلاقة مائلة للتراجع في سوق دبي المالي وسط استمرار شح السيولة وتنفيذ المزيد من عمليات البيع على شريحة من الأسهم القيادية الأمر الذي ساهم في زيادة حدة السلبية مع تواصل التراجع للجلسة الثانية على التوالي. وفي ظل الانخفاض المسجل في قطاع العقار الذي يعد المحدد الرئيسي لحركة السوق خلال الجلسة فقد ساهم ذلك في زيادة المخاوف مما دفع إلى تعميق حالة السلبية لدى صغار المتداولين الذين يعدون الشريحة الأكبر في السوق خاصة في ظل استمرار اكتفاء المحافظ المحلية بالمراقبة وعدم اخذ دور المبادرة في تقديم الدعم اللازم للسوق واستغلال فرصة انخفاض الأسعار إلى مستويات مغرية للاستثمار. وبرغم شمول التراجع لغالبية الأسهم الا ان العقار واصل ممارسة الضغط الأكبر على السوق واستمر سهم اعمار في خسارة المزيد من قيمته مما عمق من حالة الإحباط التي تسيطر على سلوك من تبقى من المتعاملين في السوق فقد هبط السهم إلى 7.49 دراهم رغم محاولاته للصمود في نصف الساعة الاولى من عمر الجلسة الا ان الأجواء العامة لم تمكنه من بلوغ هدفه. وقد لحق به بعد ذلك بقية اسهم القطاع وانخفض ارابتك إلى 2.23 درهم وكذلك الاتحاد العقارية 1.09 درهم إلى جانب داماك 3.53 دراهم واعمار مولز 3.05 دراهم وديار 0.768 درهم وأخيرا دريك اند سكل إلى 72 فلساً. ولم يكن الوضع افضل حالا في قطاع البنوك حيث تراجع بنك الامارات دبي الوطني إلى 10.20 دراهم بالإضافة بنك دبي الإسلامي المنخفض بنسبة 2% إلى 7.34 دراهم، وفي قطاع الاستثمار قاد سهم السوق التراجع مغلقا عند 1.81 درهم فيما استقر سهم دبي للاستثمار عند 2.76 درهم كما هبط املاك إلى 2.17 درهم، من جانبه عاد سهم تبريد للخسارة متراجعا إلى 1.43 دراهم بعد التحسن الذي اظهره في اليوم السابق كما اغلق سهم طيران العربية عند 1.57 دراهم. وفي ختام تعاملات يوم اخر من السلبية فقد تخلى المؤشر العام عن مستوى 4000 نقطة بعدما خسر نحو 0.91 % من قيمته الأمر الذي عين بموجب معطيات التحليل الفني ان المؤشر فقد المزيد من قوته وبات اقرب إلى التراجع بنسب اكبر خلال الأيام القادمة ما لم يتم تدخل المحافظ وتقديم الدعم اللازم. وبرغم التراجع المسجل في السوق الا ان ذلك مازال يتزامن مع شح السيولة حيث لم تتجاوز قيمة الصفقات المبرمة 393 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 220 مليون سهم نفذت من خلال 4462 صفقة. وعلى صعيد حركة المؤشر السعري فقد تواصل استحوذ اللون الأحمر على المساحة الأكبر من شاشة العرض واغلقت اسهم 24 شركة على خسارة من اجمالي اسهم 34 شركة جرى تداولها امس في حين ارتفعت اسعار اسهم 4 شركات فقط وحافظت اسهم 6 شركات على مستوياتها السابقة وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي فقد سيطرت السلبية ايضا حيث انخفض موانئ دبي العالمية إلى 23 دولاراً وتبعه في نفس الاتجاه سهم اوراسكوم إلى 12.50 دولاراً وديبا إلى 43 سنتاً فيما خالف سهم الإمارات ريت المسير وغرد وحيداً مرتفعاً إلى 1.18 دولار. سوق أبوظبي وفي ســــوق أبوظـــبي للأوراق المالية فقد كان الوضع مشــابهاً لما حدث في دبي حــــيث مارست اسهم البنوك والطاقة والعقار الضغط الأكبر إلى جانب سهم اتصالات المنـــخفض إلى 13.50 درهماً مما دفع بالمؤشر العام للإغلاق عند 4730 نقطة بخسارة نسبتها 0.74 % مقارنة مع اليوم السابق. وواصل سهم بنك الخليج الأول تراجعه لليوم الثاني هابطا إلى 15.05 درهما مما يعني انه بات على مشارف التخلي عن مستوى سعري مهم كذلك فقد تراجع بنك أبوظبي الوطني إلى 10.45 دراهم بالإضافة إلى مصرف أبوظبي الإسلامي الذي هبط إلى مستوى 5 دراهم وبنك أبوظبي التجاري 8.50 دراهم وبنك رأس الخيمة الوطني 7.57 دراهم فيما استقر سهم بنك الاتحاد الوطني عند 6.75 دراهم. تراجع ملحوظ وفي قطاع العقار قاد التراجع سهم الدار المنخفض بنسبة 2.7 % إلى 2.56 درهم ولحق به سهم اشراق إلى 75 فلسا في حين ارتفع سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة طفيفة إلى 64 فلسا. اما في قطاع الطاقة فقد تكبد سهم أبوظبي للطاقة خسائر بنسبة 4.3 % هابطا إلى 67 فلسا عقب اعلان الشركة عن بياناتها المالية فيما لم يطرأ تغيير على سهم دانة غاز المستقر عند 58 فلسا. وبلغت قيمة الصفقات في سوق العاصمة 186 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 66 مليون سهم نفذت من خلال 1522 صفقة، واغلقت اسهم 14 شركة على خسارة من اجمالي اسهم 26 شركة جرى تداولها مقابل ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات وثبات اسعار اسهم 6 شركات أيضاً.