اتهم المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل جيب بوش الرئيس باراك اوباما الخميس (13 أغسطس/ أب 2015) بعدم العمل على ضمان أن يبقى العراق مستقرا بعد أن ترك شقيقه جورج بوش الابن هناك بيئة "هشة لكنها آمنة". وخلال منتدى عن الأمن القومي في دافينبورت بولاية ايوا رفض بوش انتقادات الديمقراطيين له بأنه يحاول إعادة كتابة التاريخ بالقول بان سياسات اوباما هي التي ساهمت في ظهور تنظيم داعش المتشدد وليس الغزو الذي قادته أمريكا للعراق عام 2003 خلال حكم شقيقه جورج بوش الابن. ومثلما فعل يوم الثلثاء، قال جيب بوش إن اوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة الأبرز عن الحزب الديمقراطي للرئاسة أهدرا فرصة ترك قوة طوارئ من نحو عشرة آلاف جندي عندما رحلت القوات الأمريكية عن العراق عام 2011. وأضاف أن مثل هذه القوة كانت ستساهم في حماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس بعد زيادة القوات الأمريكية هناك عام 2007. وقال بوش إن من حق الناس أن تنتقد قرار شقيقه خوض الحرب على أساس ادعاءات خاطئة بأن العراق كان يمتلك أسلحة دمار شامل لكن في عام 2009 وعندما تولى أوباما الرئاسة خلفا لبوش كان العراق "هشا لكنه آمن". وقال حاكم فلوريدا السابق انه سيكون من المستحيل معرفة ما إذا كان تنظيم داعش سيظهر أم لا بدون غزو عام 2003. لكنه أضاف "اتضح أن التخلص من (الرئيس العراقي آنذاك) صدام حسين صفقة جيدة للغاية". وكان جيب بوش تعرض لانتقادات حادة هذا الأسبوع من الديمقراطيين الذين اتهموه بعدم تعلم أي شيء من تجربة شقيقه في العراق.