×
محافظة المنطقة الشرقية

حشركم الله وإياهم!

صورة الخبر

أظهرت أرقام واردة من سوق دبي المالي، دخول 3535 مستثمراً جديداً إلى السوق خلال النصف الأول من العام الجاري، بانخفاض بلغت نسبته 81% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وحسب الأرقام، تصدر المواطنون الإماراتيون، قائمة المستثمرين الجدد، بـ832 مستثمراً، تلاهم ثانياً المستثمرون الهنود بـ447 مستثمراً، ثم المستثمرون المصريون ثالثاً بـ289. وعزا محللان ماليان هذا التراجع الكبير في عدد المستثمرين الجدد، إلى انخفاض الاكتتابات الجديدة في السوق، التي بلغت ذروتها العام الماضي، بإدراج أربع شركات مهمة أدخلت إلى السوق عدداً كبيراً من المستثمرين الأفراد. وتفصيلاً، أظهرت قراءة تحليلية لـالإمارات اليوم، استناداً إلى أرقام واردة من سوق دبي المالي، تراجعاً كبيراً في عدد المستثمرين الجدد الذين دخلوا السوق خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ انخفض العدد بنسبة 81%، من 18 ألفاً و927 مستثمراً جديداً إلى 3535 مستثمراً خلال فترة المقارنة. وتوزع هذا العدد الإجمالي للمستثمرين الجدد على 104 جنسيات، إذ سجل بعضها نسبة قليلة في عدد المستثمرين، حتى إن جنسيات تم تمثيلها بمستثمر واحد فقط، في حين سجل بعضها الآخر نسبة كبيرة. وأوضحت الأرقام، تصدر المواطنين الإماراتيين قائمة المستثمرين الجدد الذين دخلوا سوق دبي المالي بـ832 مستثمراً، تلاهم المستثمرون الهنود بـ447 مستثمراً، ثم المستثمرون المصريون بـ289 مستثمراً جديداً. خليجياً، حل المستثمرون السعوديون ثانياً بعد الإماراتيين بـ74 مستثمراً جديداً، تلاهم العمانيون بـ40 مستثمراً، ثم الكويتيون بـ35 مستثمراً، والبحرينيون بـ32 مستثمراً، وأخيراً القطريون بـ14 مستثمراً. وبالنسبة للمستثمرين العرب، جاء المستثمرون الأردنيون ثانياً بعد المصريين بـ257 مستمراً، تلاهم السوريون بـ145 مستثمراً، ثم اللبنانيون بـ83 مستثمراً، وبعدهم الفلسطينيون بـ72 مستثمراً، واليمنيون بـ45 مستثمراً، والسودانيون بـ37 مستثمراً، إضافة إلى مستثمرين من دول عربية أخرى. أما المستثمرون الجدد الأجانب، فجاء في المركز الثاني بعد الهنود، المستثمرون الأميركيون بـ175 مستثمراً، تلاهم الباكستانيون بـ151 مستثمراً، إضافة إلى 126 مستثمراً من المملكة المتحدة، و87 مستثمراً من كندا، فضلاً عن 67 مستثمراً من الفلبين، و35 مستثمراً من لكسمبورغ، إلى جانب 31 مستثمراً من أستراليا، علاوة على مستثمرين من دول أجنبية أخرى. إلى ذلك، أرجع المحلل المالي، حسام الحسيني، تسجيل السوق تراجعاً في عدد المستثمرين الجدد المتداولين في سوق دبي المالي إلى ضعف الإدراجات الجديدة التي دخلت السوق خلال النصف الأول من العام الجاري، موضحاً أنه تم إدراج أربع شركات مهمة العام الماضي كان لها أثر كبير في جذب الانتباه إلى سوق دبي المالي، إذ إن هذه الاكتتابات أدخلت إلى السوق عدداً كبيراً من المستثمرين الأفراد. وأضاف الحسيني، أنه إضافة إلى الاكتتابات هناك محفزات أخرى من الممكن أن تجذب مستثمرين جدداً إلى السوق، وهي ارتفاع الأرباح الرأسمالية للأسهم، وهو ما شهدناه في العام الماضي، مقارنة بالشهور الماضية من العام الجاري. من جهته، قال المحلل المالي، عبدالقادر شعث، إن تراجع دخول اكتتابات كبيرة إلى السوق باستثناء (داماك) أدى إلى انخفاض عدد المستثمرين الجدد القادمين إلى السوق، مقابل إدراج عدد لا بأس به من الاكتتابات القوية في العام الماضي، التي بدأت بـ(ماركة) ومروراً بـ(إعمار مولز) و(أمانات) وانتهاء بـ(دبي باركس). وتوقع شعث، أن يزيد زخم دخول المستثمرين الجدد إلى سوق دبي المالي بالتزامن مع إمكانية وجود اكتتابات جديدة نهاية العام الجاري.