استنكر علي بن سعد آل مفرح شيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار بمنطقة عسير، الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد قوة الطوارئ بأبها، مشيرا إلى أن استهداف رجال الطوارئ الشرفاء يوضح وبجلاء أن هذه القوة تميزت في مخرجاتها على مستوى الوطن في مواسم الحج والعمرة، وأدت أدوارها الأمنية بكل اقتدار في تتبع أعداء الدين والوطن من الإرهابيين الخوارج أعداء الدين والحياة. وقال: «هذه الشرذمة الخبيثة لا تريد للوطن السكينة ويغيظها مستوى الأمن ورغد العيش وصلاح ولاة الأمر والعلماء والانتماء العميق للمواطنين تجاه دينهم وقيادتهم ووطنهم، ولن تزيدنا هذه الأعمال الإجرامية إلا قوة وعزيمة وثباتا وانتماء، والحمد لله بأن ردود الفعل محليا وإقليميا ودوليا أتت لصالح المملكة التي تقود منهج الاعتدال والوسطية». ورفع بن سعد باسمه واسم أسرة آل مفرح وقبيلته في مدينة أبها ومنطقة عسير وعموم مناطق المملكة العزاء للقيادة الرشيدة في الشهداء من رجال الطوارئ ولأسرهم ولقائد قوة الطوارئ بالمملكة وكافة منسوبي القوة، وللشعب السعودي الذي يقف صفا واحدا ضد هذه الحثالة التي استهدفت بيتا من بيوت الله وقتلت الأبرياء الذين يسهرون على حماية الدين والدم والعرض والمقدسات والمكتسبات، مقدما عزاءه وشكره الخاص لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد الذي أجاد التعامل مع هذا الحادث الإرهابي في زمن قياسي بحكمته المعهودة وبعد نظره وبأبوته الحانية، التي أثلجت صدور أسر الشهداء والمصابين والمواطنين وزادت الروح المعنوية تألقا وسموا وإصرارا على العطاء. وختم الشيخ آل مفرح: «أنا وأسرتي وقبيلتي والحال لجميع قبائل المنطقة دماؤنا وأرواحنا فداء لهذا الوطن الطاهر».