خرج وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، أمس، من لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو بـ«انطباع جيّد، ورؤى موحدة حول سبل معالجة الأزمة السورية، وإنهاء دوامة العنف مع مقترح روسي بـ«منصة مفاوضات» للمعارضة». وقال عضو الهيئة السياسية وأحد أعضاء وفد الائتلاف الموجود في موسكو بدر جاموس لـ«الشرق الأوسط»، إن «اللقاء مع لافروف كان إيجابيًا. وأضاف: «لاحظنا أن الجانب الروسي غير متمسك إلى حدّ كبير ببشار الأسد». في غضون ذلك، نجح المفاوضون بملف الزبداني والوسطاء الإقليميون، في تحقيق تفاهم يرسي وقفا دائما لإطلاق النار في مدينة الزبداني بريف دمشق، بتمديد الهدنة المعلن عنها من 48 ساعة إلى 72 ساعة تنتهي صباح يوم غد. وتتركز المفاوضات الحالية حول تحقيق هدنة طويلة الأمد ترافق المفاوضات. وفي اللاذقية قُتل شخصان وأصيب 14 بصواريخ استهدفت معقل الأسد أمس. وفي دمشق، وافقت الحكومة السورية على إعادة فتح مكاتب حركة فتح بشكل رسمي أمس، بعد 3 عقود من إغلاقها بسبب خلافات مع منظمة التحرير.