×
محافظة المنطقة الشرقية

«إيطالية» ترعى أطقم القادسية

صورة الخبر

بعد تعيين الخبير الإنجليزي الحكم الدولي السابق (هاورد ويب) بدائرة التحكيم السعودي، وسحب بعض صلاحيات اختيار الحكام من رئيس اللجنة وأعضائها بشكل عام، أصبح دور لجنة الحكام محدودا جدا ومهما، وهو تنظيم الدورات لصقل الحكام وإنشاء جيل جديد من الحكام الشباب، والاهتمام بالقاعدة التي اهملت من سنوات لكثرة اعمال رئيس اللجنة وأعضائها من قبل، أما الآن فأصبح عمر المهنا وأعضاء اللجنة متفرغين للتطوير والإنتاج، بعد قدوم الخبير الإنجليزي الذي اصبح رئيس دائرة التحكيم المحلي، التي كانت عاملة ضغطا على اللجنة خلال السنوات الماضية. إن فكرة استقطاب كوادر أجنبية مميزة في أي مجال، خاصة التحكيم، سوف يكون مردوده كبيرا على مشوار الحكم السعودي في المستقبل، وما تدخل رعاية الشباب والأمير عبدالله بن مساعد في اختيار وقدوم الخبير التحكيمي إلى المملكة بالمشورة مع الاتحاد السعودي إلا للمصلحة العامة والتعاون المشترك بين المنظومة الرياضية التي تقود الرياضة والشباب في المملكة. يجب على رئيس لجنة الحكام من الآن التفرغ للعمل الإداري الذي وضع من أجله، والمطالبة بحقوق الحكام المالية السابقة والحالية، وتنظيم وترتيب البيت التحكيمي من الداخل، حتى يعود التحكيم السعودي كما كان من قبل. أتمنى أن تكون تجرية قدوم خبير عالمي ليكون رئيس دائرة التحكيم السعودي ناجحة، ويجب على الجميع مساعدة الرجل وخاصة اللجنة والاتحاد السعودي بشكل عام، وتوفير كل مقومات النجاح له لأن النجاح يحسب للجميع وليس لشخص واحد. أنا متفائل بالخطوة الجبارة في قدوم الخبير ومحاولة الاتحاد السعودي ورعاية الشباب تعديل بعض الأخطاء القديمة في لجنة التحكيم المحلية التي كانت في السنوات الاخيرة تقدم عملا دون المطلوب بشكل عام، وكانت المشاكل والحروب بين الحكام السابقين ورئيس اللجنة الأخ عمر المهنا على عينك يا تاجر، والكل يتذكر الشكاوى بين اللجنة والحكام المعتزلين مثل خليل جلال ومطرف وآخرهم الحكم الشاب الذي اعتزل عبد العزيز الفنيطل. نحن نريد اجواء تحكيمية هادئة تسودها المحبة والمصلحة العامة، بعيدا عن الشحن والمشاكل وتبادل التهم بين الجميع. محاولة إبعاد الحكم المحلي عن المباريات القوية والحساسة سواء في الدوري او في النهائيات ليس في مصلحة الحكم السعودي، وسوف تفقده الثقة في نفسه. يجب على رئيس دائرة التحكيم الخبير الإنجليزي، الاهتمام بهذه النقطة ومحاولة إعادة الحكم السعودي تدريجيا إلى النهائيات والمباريات المفصلية المهمة في الدوري المحلي حتى يعود إلينا الحكم المحلي كما كان وأفضل.