قرار رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الإحتفاء بيوم تل أبيب على نهر السين من خلال إقامة شاطئ يحمل اسم المدينة الإسرائيلية أثار جدلا عارما. قرار أجج مشاعر غضب لدى عدد من الجمعيات الفلسطينية والمؤيدين للقضية الفلسطينية الذين خرجوا في مظاهرة للدعوة بإلغاء الحدث الثقافي السنوي. نيكولا شهشهاني عن جمعية الشراكة الأوربية الفلسطينية: هذا الحدث يعتبر جزء من الدعاية الإسرائيلية، إنهم يحاولون إظهار تل أبيب بصورة مختلفة على أرض الواقع، من دون قنابل وجنود ونقاط تفتيش، صورة إيجابية عن تل أبيب الهادئة العادية والودية وهذا كله يعتبر جزء من خطة نظام الاتصالات الإسرائيلي . ونشرت السلطات الباريسية أكثر من 300 شرطي لتأمين التظاهرة الثقافية قرب كاثدرائية نوتر دام دو باريس. مستشار رئيس بلدية تل أبيب ايتان شوارتز:يجب أن نقول إن عمدة باريس السيدة آن هيدالغو تتمتع بشجاعة كبيرة بمعية فريقها، وأن رأيها لم يتغير بغض النظر عن ما يقوله الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، لقد قالت إن تل أبيب صديقتنا، واسرائيل صديقتنا، وسنواصل الحدث الثقافي ولا أحد يملي علينا ما الذي سنقوم به في الفضاءات العامة. عاصمة الأنوار تنظم هذه التظاهرة سنويا منذ ما يزيد عن أربعة عشر عاما على ضفتي نهر السين، وتستضيف خلالها مدينة عالمية تشارك بثقافتها وفنونها، ووقع الاختيار هذا العام على تل أبيب لإقامة اليوم الاحتفالي الذي أطلق عليه تل أبيب سور سين.