كل الوطن- متابعات: شن الأمير السعودي، الدكتور خالد آل سعود، هجومًا حادًا على الداعية الإماراتي الجنسية والأردني الأصل وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير، لاتهامه علماء السعودية بالتطرف والإرهاب، وتحميلهم مسؤولية ظهور داعش في المملكة. ووصف الأمير السعودي وسيم يوسف بـأبو الوجهين، وداعية فتن ونفاق، لا يستحق أن يجلس على أي منبر خليجي. وقال الأمير خالد، في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: نعم .. هناك (دُعاة فتنة) اتخذوا الدين ستارًا لتمرير مُخططاتهم الدنيئة، مثلهم مثل الدُعاة المُجنسين، دُعاة (أبو وجهين).. باختصار: لا فرق. وأضاف: علينا أن لا نأمن- أبدًا- لدُعاة (أبو وجهين)، بل علينا أن نحذر منهم بقدر الحذر من (دُعاة الحزبية والفتنة)، فهم اليوم معك وغدًا عليك، وتابع: لم أحتقر طيلة حياتي مثل (دُعاة أبو وجهين)، فهم يُضمرون الحقد والحسد في قلوبهم لأهل الخليج خاصة، وبل ويظهرون على حقيقتهم عند الشدائد. وأكد الأمير السعودي، أننا أُبتلينا في هذا الزمن (بتُجار الدين) فمنهم من يستخدمه لخدمة أجندتهم الحقيرة، ومنهم كدُعاة (أبو وجهين) يستخدمونه وقايةً من (التشرد) والضياع. الأمر الذي استدعي الداعية الإماراتي للرد الصريح عن طريق المنشن، قائلًا: إذن يا دكتور خالد يشرفني أن أمنحك بلوك، لأن تملك أكثر من حساب!، وأبو الوجهين من دعم سارة إبراهيم. فيما رد عليه الأمير السعودي قائلًا: الحمد لله إن سارة إبراهيم كانت حالة إنسانية تعاطفت معها وغيري كثيرون، وإن نُخدع بالخير خير من أن نُخدع بالشر، وبدُعاة أبو وجهين.. أبشرك.. عندي حساب واحد، وجنسية واحدة، ووجه واحد.. ولله الحمد والمنة. واختتم الأمير خالد آل سعود تغريداته ساخرًا: طلبت من (وسيم يوسف شحادة) أن يُخصص حلقةً #من_رحيق_الإيمان عن دُعاة (أبو وجهين) فكان هذا جوابه !!! وسبق وأن وصف الداعية وسيم يوسف، كلًا من الشيخ محمد العريفي، والشيخ سلمان العودة، والداعية حمود العمري، والدكتور محمد الحضيف، بـ دعاة الفتنة، كما اتهمهم بصناعة تنظيم داعش، وحملهم مسؤولية التفجيرات التي تحدث في المملكة . المصدر : شؤون خليجية