القاهرة (أنور إبراهيم) في تعليقها على مباراة كأس السوبر الأوروبية بين فريقي برشلونة وأشبيلية الإسبانيين، والتي انتهت بعد «ماراثون طويل» من أربعة أشواط 5/ 4 لمصلحة البارسا، قالت صحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني: حقا أنها مباراة مجنونة وسيناريو لايصدقه عقل.. هذا ماحدث في تبيليسي.. فبعد أن تصور فريق برشلونة في نهاية الشوط الأول أن المباراة حسمت تماما لصالحه، وأنه سيمضي «سهرة سهلة»، انقلب حال المباراة في الشوط الثاني وخاصة نصفه الأخير والشوطين الإضافيين رأسا على عقب ليتعادل الفريق الأندلسي 4/ 4. ومنحت الصحيفة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لقب «رجل المباراة»، وقالت إنه مارس هوايته مع « ضحيته المفضلة» أشبيلية الفريق الذي سجل فيه ميسي 24 هدفا في مختلف المسابقات. وأضافت الصحيفة قائلة: كان ميسي حاضرا بقوة في شوط المباراة الأول ولم تتوقف المدرجات عن ترديد اسمه، ونجح البرغوث في خلق الفرص والإبداع وأيضاً في المراوغة وإنهاء الهجمات، وأعاد للبارسا «الروح» بهدفيه المبكرين (في الدقيقتين7و 16) ووضع برشلونة على»رادار» المباراة من جديد. كما أشادت الصحيفة بأوناي ايميري المدير الفني لفريق أشبيلية وقالت: إذا كان لويس أنريكي المدير الفني للبارسا قد حقق نوعاً من المفاجأة باشراك اللاعب «رافينا» في خط الهجوم، فان مدرب أشبيلية نجح في إدارة المباراة، خاصة في شوطها الثاني وحتى نهايتها بتغييراته الإيجابية وتعديلاته التكتيكية داخل الملعب عندما كلف اللاعب ايبورا بمراقبة بوسكيتش كظله، وهو ما أتاح الفرصة لأشبيلية للسيطرة على وسط الملعب، ولم يكتف بذلك بل قام باشراك اللاعبين ماريانو وايموبيلي في الدقيقة 80 مما كان له أكبر الأثر في إحداث «صدمة ثانية» للفريق الكاتالوني، ولولا « الضربة القاتلة» التي وجهها اللاعب بيدرو قبل نهاية الشوط الرابع والمباراة بدقائق، لكان أوناى ايميري هو»بطل هذه السهرة»!