×
محافظة المنطقة الشرقية

هادي: أهداف المليشيات الانقلابية معادية للجوار الإقليمي

صورة الخبر

حتى وان اتفق الغالبية على الكفاءة المهنية التي تتمتع بها طبيبة نادي تشيلسي الانجليزي ايفا كارنيرو، بمن فيهم النادي اللندني وايضًا البعض من المشجعين، الا أن ذلك لا يمكن أن يلغي الحاجة الماسة لأي طبيب بالانسجام مع القوانين والأنظمة الخاصة باللعبة، وايضا التفهم لحالات مختلفة، كالتي تفرزها المنافسات وفي توقيتات وفترات محددة، على أساس ان الطبيب يتوجب، أن يدرك جيدا، كيف يمكن أن يكون متناغما، مع أدوار الجهاز الفني واللاعبين، ويكون ملما باضافات ايجابية يمكن أن يحدثها في المباراة، والابتعاد عن أي سلبيات، يمكن أن تساهم في التأثير على فريقه وأيضا نتيجة المباراة، خاصة وأن عمل الطبيب مع فريق كرة القدم، لا يمكن أن يكون مقتصرا على اتاحة الفرصة لعلاج اللاعبين، أو حتى ابعادهم عن اصابات يمكن تفاقمها! ربما يعتقد البعض بعدم دقة البرتغالي مورينيو في تعامله الأخير مع طبيبة النادي ايفا كارنيرو، ووصفها بالساذجة ومن ثم اعلان النادي عن اقالتها من منصبها، بعد دخولها في الوقت الضائع لعلاج نجم الفريق أدان هازارد، وفي توقيت كان فيه مورينيو، يفكر في الفوز وتجاوز تأثير النقص بعد طرد الحارس كوارتو، الا أن مثل التصرفات للطبيبة، اذا ما كانت فعلا لا تجيد قراءة الملعب ولحظات سير المباراة مثلما ظهرت عليه، من شأنها، أن تكون أكثر وقعا وضررا في مناسبات ومباريات أخرى، ومن الواجب هنا أن نقول، إن كافة المعنيين بالمسؤوليات مع فرق كرة القدم، والفرق الرياضية الأخرى الذين يتعاملون مع أرضية المباريات الرسمية، من الضروري، أن يكونوا أكثر قيمة ومستوى، ليس فيما يخص واجباتهم المهنية الأخرى المتعلقة بالفريق واللاعبين وفقط، بل وايضا ما يمكن أن يقال عن تفاعل دقيق لهم مع لحظات المباراة، وكيف يمكن اختيار اللحظات المناسبة التي لها أن تساهم في اضافة الجديد، على مستوى الفريق والنتيجة النهائية، ليس اضافة السلبيات والعقبات، أو الاهدار لجهود أخرى يمكن أن تبذل من الأطراف والاسماء الأخرى في نفس الاطار!! لا شك أن مثل تلك التفاصيل التي ارتبطت بطبيبة النادي اللندني ولم تكن أكثر دقة، ليس من السهل التعرف عليها في الكثير من المباريات في ظل الابتعاد عن لحظات مشابهة، وأيضا صورة مختلفة لم تتجمع كامل جزئياتها، لكن من المهام أن نقول أن الطبيبة التي ارتبطت مع النادي الانجليزي منذ العام 2009، وعملت قبلها مع منتخب سيدات انجلترا، كان من البديهي أن تكون أكثر عمقا وخبرة، وأن تكون أكثر تفاعلا مع المباراة بكامل تفاصيلها، ليس كمثل تلك الصورة التي ظهرت عليها، والتي تؤكد أنها وخلالها لم تعرف حساسية اللحظات والوقت الدقيق الذي دخلت فيه أرض المباراة، ولا حتى الفارق بين حالة ارهاق للاعب، وأخرى تستدعي الدخول والمجازفة للعلاج.!