دبي (الاتحاد)- يعزز زيادة الطلب على تطبيقات إنترنت الأشياء في الإمارات من استقطاب كبرى الشركات العالمية، ويحسن قدرتها على الابتكار لتمكين العملاء من تحسين العائد على الاستثمار، خصوصاً بعدما قامت حكومة دبي مؤخراً بوضع استراتيجيات لتوفير خدمات الإنترنت في الأماكن العامة، بحسب شركة «سامتيك» المتخصصة في أنظمة وخدمات تحديد المواقع، وإنترنت الأشياء. وقالت الشركة في بيان صحفي إنه من المتوقع أن ترتفع عائدات الشركات العاملة في مجال إنترنت الأشياء بنسبة تفوق 15% سنوياً، مما سيدفع شركات التقنية إلى ابتكار مزيد من الحلول العملية التي تساهم في توفير باقة متنوعة وشاملة من الحلول والأنظمة التي تلبي تطلعات العملاء من مختلف الشرائح والفئات. وقال سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سامتيك في بيان صحفي: «تحرص دولة الإمارات على اعتماد الاستراتيجيات والخطط لتوفير بنية تحتية وشبكة اتصالات متكاملة ومتطورة وذكية، ويعد مفهوم إنترنت الأشياء والاتصالات التلقائية بين الأجهزة وتحليل البيانات الضخمة من المجالات الهامة التي ستؤثر في عملية تنمية وتطوير العديد من القطاعات الحيوية في الدولة بما فيها قطاع الصحة والتعليم والنقل». وأضاف أن إنترنت الأشياء سيكون أحد أهم الركائز للتحول إلى المدن الذكية والمستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، موضحاً أن الاهتمام الحكومي كان عاملاً رئيسياً في تعزيز جاذبية الإمارات للاستثمارات والشركات الأجنبية والعالمية العاملة في المجال. وتوفر الأنظمة الذكية وأجهزة الاستشعار موارد جديدة تمكن الشركات من التعرف على مصادر جديدة لتوفير خدمات ذات قيمة عالية للعملاء، وتسريع الدخول إلى السوق والاستجابة بسرعة أكبر لاحتياجات العملاء وتلبية تطلعاتهم، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق. وتتضمن حلول سامتيك أنظمة ذكية تركز على باقة من الخدمات المُدارة عن بعد، بما فيها التعقب والإدارة المتواصلة للمركبات وإدارة العمل الذكي والإدارة الذكية للنفايات وخدمات أجهزة الاستشعار، وتتيح هذه الحلول لأصحاب الشركات والأعمال مراقبة الآلات المتحركة والتحكم بها دون الحاجة إلى تدخل بشري.