اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلثاء (11 أغسطس/ آب 2015) أنه في حال لم يوافق الكونغرس الأميركي على الاتفاق النووي الموقع مع إيران فان الدولار لن يبقى عملة الاحتياط في العالم. وقال كيري في مؤتمر عقدته في نيويورك وكالة «تومسون «رويترز»: «في حال رفضنا الاتفاق فهذا يعني وصفة سريعة جداً أيها الأصدقاء لكي يتوقف الدولار الأميركي عن أن يكون عملة الاحتياط العالمية». وأضاف كيري «في حال تصرفت الولايات المتحدة بهذه الطريقة فلن نخسر دعم بعض شركاء الولايات المتحدة في مجال العقوبات فحسب، بل أيضاً دعمهم في حال قررنا اللجوء إلى القوة العسكرية». ويعتبر كيري من أهم صانعي الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست الكبرى والذي يفترض أن يضمن عدم تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ويدافع كيري بقوة عن اتفاق الرابع عشر من يوليو/ تموز أمام الكونغرس وأمام إسرائيل ودول الخليج التي تنظر بعين الريبة إلى هذا الاتفاق. ومن المتوقع أن يعرض في سبتمبر/ أيلول نص على الكونغرس يرفض اتفاق فيينا وسيحصل على الغالبية العادية. وبعد أن يستخدم الرئيس باراك أوباما حقه بالفيتو لا بد من موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس لكسر هذا الفيتو ومعارضة الاتفاق.