×
محافظة مكة المكرمة

مواطن يحول سيارة متعطلة منذ 25 عاما لبنك دم متنقل

صورة الخبر

قال عضو كتلة «المستقبل» النائب جان أوغاسابيان أمس أن دعوة حسن نصرالله إلى الحوار حول الإستراتيجية الدفاعية جاءت متأخرة، معتبرًا أن الحل الوحيد في هذه المرحلة هو إعطاء فرصة لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام من أجل تشكيل الحكومة التي يريدها، على أن يأتي الحوار بعد ذلك. يأتى هذا فيما قال البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة أمس بحضور رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان أن «الحدود مستباحة لتمرير السلاح غير الشرعي، والطوائف والأحزاب تتسلح من أجل مصالحها على حساب الدولة والمؤسسات، والسياسيين يتدخلون في الإدارة العامة والقضاء والتعيينات الإدارية، لذلك ينبغي وضع تشريعات تفصل بين الوزارة والنيابة، والفريقان 8 و14 آذار يعطلان قيام المؤسسات الدستورية، والشعب يجوع ويعاني ويقهر ويهاجر الوطن حسيًّا ومعنويًّا. وقال مخاطبًا رئيس الجمهورية «أعين اللبنانيين تنظر إليكم لأنكم تمثلون كل الشعب اللبناني». وتابع: «نؤيد كل ما طرحتم وفي طليعتها تشكيل حكومة جديدة غير مقيدة بشروط، ونرجو عند تعثر الأمور أن تكون حكومة حيادية مكونة من شخصيات غير مرتبطة بأحد من الأحزاب». وختم: «خلاص لبنان في الاستقرار السياسي والأمني كمدخل إلى الاستقرار العام بعيدًا من الصراعات والانحياز إلى أي من مواقف التصادم، وبالتالي دور المحور». أمنيًّا أفادت مصادر ميدانية في الجنوب أنّه أثناء مرور دورية تابعة للكتيبة الإسبانية العاملة ضمن إطار «يونيفل» أمس الأول في بلدة بليدا الحدودية حيث كان أحد جنود الكتيبة يلتقط بعض الصور، اعترضت طريقها عناصر تابعة لحزب الله بمؤازرة من أهالي البلدة بداعي أنّ التصوير ممنوع في البلدة، مطالبين بتسلم الكاميرا التي التقطت بها الصور. وعلى الأثر حضرت دورية لمخابرات الجيش اللبناني إلى مكان الحادث وحلت الإشكال وفكت الحصار عن الكتيبة الإسبانية. من ناحية أخرى نعى «حزب الله» أمس 3 من مقاتليه سقطوا خلال المعارك الدائرة في سوريا فيما، شيّع أحد قادته العسكريين حسن علي الدعبول في بلدته سلعا في جنوبي لبنان، بعدما توفي متأثرًا بجروح كان قد أصيب بها في سوريا. إلى ذلك أوضح تقرير مفوضية الأمم المتحدة الأسبوعي «انه قد تم تسجيل أكثر من 13000 لاجىء سوري إلى لبنان في خلال الأسبوع الماضي. فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 625000 لاجىء (530000 لاجىء مسجلين، و95000 آخرين في انتظار التسجيل)، وهم يتوزعون حاليًّا على الشكل التالي: شمال لبنان: 185018 - 35%، البقاع: 179575 - 34%، بيروت وجبل لبنان: 98502 - 18%، جنوب لبنان: 67321 - 13%.