شهدت سوق بيع المسكوكات صعوداً بشكل عام، وما زالت تتقدم منذ مطلع الألفية الثالثة وحتى الآن بكافة أشكالها، لاسيما سوق العملات الباهظة الثمن. ويتجه الناس إلى هذه السوق رغبة منهم بتنويع محافظهم، وقد دخلها البعض في سن متقدمة ربما لأنهم عرفوا نجاحاً مالياً ثم اتجهوا الى شيء مثل العملات المعدنية كبديل عن استثمارات وول ستريت المعروفة. حيث قال فيكين يغباريان (نائب رئيس شركة معارض ستاكس باورس): منذ خمسة عشر عاماً لم نكن نسمع عن عملة معدنية بقيمة مليوني دولار، أما الآن، فإن تجد دولاراً تبلغ قيمته مليوني دولار ليس أمراً شائعاً ولكنه لم يعد مستهجناً كما كان في السابق!