×
محافظة مكة المكرمة

انطلاق مسابقة الفلكلور الشعبي بسوق عكاظ

صورة الخبر

تبنى قيادي متطرف مقرب من داعية إسلامي مالي متطرف ومرتبط بالجزائري مختار بلمختار الهجوم الذي استهدف في السابع من الشهر الحالي فندقا في مدينة سيفاري بمنطقة موبتي (وسط مالي) وأسفر رسميا عن سقوط 13 قتيلا. إذ قال القيادي المتطرف سليمان محمد كينان في مكالمة هاتفية مقتضبة مع صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية في باماكو ليل أمس (الاثنين)، إن «يد الله قادت المجاهدين في سيفاري ضد أعداء الإسلام وقتل 15 من الكفار والمتواطئين معهم»، بحسب قوله. وتشير الحصيلة الرسمية للهجوم على فندق بيبلوس في سيفاري الذي ينزل فيه عادة أجانب، إلى سقوط 13 قتيلا هم أربعة عسكريين ماليين وخمسة موظفين في شركات متعاملة مع بعثة الأمم المتحدة في مالي وأربعة مهاجمين. وسليمان محمد كينان قريب من الداعية الإسلامي المالي المتطرف امادو كوفا المتحدر من منطقة موبتي وكان ينتمي في 2012 إلى الجناح المالي من مقاتلي جماعة مختار بلمختار. وقال في الاتصال الهاتفي ان «الشيخ امادو كوفا بارك أيضا الهجوم». وأكد سليمان محمد كينان أن العناصر تقف وراء هجوم آخر أيضا أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين ماليين أمس في نواحي تينينكو بمنطقة موبتي، متوعدا بشن «هجمات أخرى على أعداء الإسلام»، بحسب قوله. من جانبها، أعلنت الحكومة المالية مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة أربعة بجروح أمس «قرابة الساعة 12.30» بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش في منطقة تينينكو في موبتي، مشيرة إلى أن آليتهم صدمت «عبوة ناسفة يدوية الصنع قرب بلدة ديابوزو بدائرة تينينكو». وقبل إعلان التبني كانت الشبهات تحوم حول «جبهة تحرير ماسينا» الجديدة المتحالفة مع جماعة أنصار الدين. ويطلق البعض اسم ماسينا على وسط مالي. وقد ظهرت جبهة تحرير ماسينا التي تجند عناصرها من قبائل البول خصوصا، مطلع 2015 وهي متحالفة مع جماعة أنصار الدين.