حول الشاعر أحمد عسيري «صبر العسيري» أمسيته الشعرية في منتدى عبقر بنادي جدة الأدبي إلى موئل للمدارس الشعرية الحديثة وغلب على شعره حنين شعراء المهجر. وخاطب عسيري في شعره أبها وجبالها وبساتينها وأشجارها وحقولها وسنابلها وصباياها، في سبك موسيقي وخيال عذب تشربه من قرويته وبيئته الخضراء وقراءاته العميقة، حيث قرأ بداية قصيدة «صباحك يا سلمان»، ثم العديد من القصائد من ديوانه الصادر حديثا عن نادي أبها الأدبي ودار الانتشار العربي «إشراقة الطين». وكانت الأمسية، قد بدأت بقراءة للتجربة الشعرية عن شعر أحمد عسيري قدمها الدكتور الشاعر أحمد التيهاني، تعرض فيها إلى الأغراض الشعرية التي طرقها الشاعر، والأوزان الشعرية التي صاغ عليها قصائده، موضحا أنها تراوحت بين شعر التفعلية الذي لم ينفك ملازما للقصيدة العمودية والقافية الطاغية. وكان الدكتور يوسف العارف، قرأ بداية ترحيبا بالشاعر معرضا لشعره واصفا إياه بالبساتين، فيما رحب مشرف منتدى عبقر الشاعر عبدالعزيز الشريف بالشاعر الضيف والحضور الكثيف..