×
محافظة المدينة المنورة

تسجيل 80 ألف ناخب و40 ألف ناخبة في المدينة المنورة

صورة الخبر

رد من فهد السماري طالب مبتعث ( الولايات المتحده الامريكية) نبيل اسعد امريكي من اصول عربية صاحب مكتب قبولات جامعية  يتواصل معه الكثير من الطلبه لمساعدتهم في الحصول على قبول في الجامعات. نبيل هاجم الطلبه السعودين في مقاله كتب في  موقع لينكد ان وبغض النظر عن الاسباب التي وراء كتابته هذا المقال مثل : عدم اعتماد الملحقيه لمكتبه او قرارات وزارة التعليم التي ادت الى تقليص عدد المبتعثين في الخارج. نبيل لم يكتب مقاله من فراغ او من خبره فهو انسان يعيش في الولايات المتحده الامريكه ولم يتعمق في الثقافة السعوديه لكي يكتب مقال يشرح فيه عن نظام التعليم او مخرجاته او عن ثقافة الطلاب السعوديين. من قرأتي للمقال بتحليل وجدت ان المقال كتب بدون اي اثباتات او مصادر مرجعيه بل انها  معلومات فقط حصل عليها عن طريق الطلاب السعوديين انفسهم  سواء عن طريق كتاباتهم في صفحاتهم الخاصه او عن طريق محادثتهم له ,حيث ممارساته في جلب القبول ومساعدته للطلاب, ساهمت لأخذ فكره عن تفكير الطلبه السعوديين واهدافهم وماذا هو طموحهم ! ولذالك  المقال استند على  مثال طالبه الماستر التي كتبت على صفحتها بأن الاجانب هم السبب الرئيسي في تدني مستوى التعليم ومخرجاته.  واذا اردنا ان نجلس لنتصارح فيما بيننا سوف نجد ان معظم النقاط التي ذكرها نبيل في مقاله هي تعكس واقع فئة قليله ومؤثرة  من الطلبه وللاسف اجتمعت الصدفه لجعل هذه الفئه هي من يتعامل مع مكتب دروب  !  الاخ نبيل كتب مقاله من منظور واحد ومن جانب واحد وهذا بحد ذاتها مرفوض في طبقة المثقفين اذا اعتبرنا نبيل ينتمي اليهم ولا اتوقع ذلك اطلاقا !! لان النظرة الاحاديه هي نظرة جاهله وربما تصنف في عالم المثقفين والكتاب نظرة حاقد او حاسد وهذا مستغرب لشخص درس في الولايات المتحده ويحمل جنسيتها حيث ان الثقافه الامريكه تعتمد على المنطق و البراهين والعدل وعد الانحياز في الكاتبة. لا اتوقع ان المقال سوف يكون له تأثير على المثقف او المتلقي الاجنبي لانه ضعيف جدا ولا يستند لأبسط مبادئ الكتابة !! ولكن سوف يكون له تأثير على بعض الطلبة السعوديين لتغيير سياساتهم الخارجية. والختام, بغض النظر عن الاسباب والداوفع سواء النفسيه او المرضية التي دفعت مالك مكتب دروب للقبولات الجامعية نبيل لكتابة هذا المقال. يجب ان ندرك  نحن الطلبه الدارسين في الخارج , ان ماتخرجه الستنا هو اشد عداء لأنفسنا مما تفعله ايدينا. وايضا, يجب ان نراجع  سياستنا الخارجيه في رسم الصورة السعوديه