شيئاً فشيئاً بدأت الجماهير تتململ من البقاء في الماضي الجميل أو القبيح لا فرق لأن نتيجتهما واحدة وهي سد الأفق أمام المستقبل. عانى وسطنا الرياضي من سطوة البعض على المشهد من خلال تمترسهم خلف بعض الماضي من نجوم وإنجازات وكلما حاولنا تجاوز ذلك لا نستطيع بالرغم من تحقق إنجازات أكبر وبروز نجوم أهم. الآن يحاولون محاولة الرمق الأخير حتى يبقى نجوم الماضي، لكن يبدو أن المزاج العام بدأ يتغير وهذا ما يفسر الفرح بنجومنا الحاليين بالرغم من أن الطريق أمامهم طويلة، المهم أن يتماسك الوسط الرياضي ضد إعادتنا لزمن (وتخبط في الماصورة أو الهوا معانا)، ولمن لا يرى نجوماً إلا هم عليه التحول إلى قناة زمان؛ فقد ولدت فكرتها بغرض استمرارهم.