وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية باستحداث نقطة تفويج جديدة على طريق الحرمين الرابط بين جدة ومكة المكرمة بدلا من التي أغلقت بسبب مشروع القطار، ووجه سموه بالعمل على تركيب أجهزة لتلطيف الطقس في مشروع المطاف المؤقت. وأكد أمير منطقة مكة المكرمة خلال ترؤسه اجتماع لجنة الحج المركزية في مكتب سموه بجدة أمس الأحد اجتماع لجنة الحج المركزية وذلك بحضور أعضاء اللجنة ممثلي القطاعات ذات العلاقة بخدمة ضيوف بيت الله الحرام، على ضرورة تحقيق التعاون والتنسيق المتبادل بين الجهات العاملة، كذلك العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق معدلات إنجاز عالية، وتقديم خدمة متميزة تتفق مع تبذله القيادة من جهود وتنفذه من مشروعات وتسخره من إمكانات وتجنده من طاقات بشرية وآلية من خلال الأجهزة الحكومية ذات الصلة ليتمكن ضيوف بيت الله الحرام من أداء عباداتهم ونسكهم بكل يسر وأمان وتوفير الرعاية الشاملة لهم في شتى المجالات. وناقش الأمير خالد الفيصل خلال الاجتماع التقارير الواردة من الأجهزة والقطاعات الحكومية المعنية للأخذ بما ورد فيها من إيجابيات وتعزيزها ومعرفة ما ورد فيها من ملاحظات لإيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها بهدف تقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن، حيث أعلن خلال الاجتماع أن عدد المعتمرين حتى العشر أيام الأولى من شهر رمضان المبارك بلغ نحو 6 ملايين معتمر غادر منهم 5.6 مليون معتمر فيما سجلت دول مصر أعلى نسبة معتمرين بمعدل 700 ألف حاج ثم أندونيسيا بأكثر من 300 ألف وإيران بـ 331 ألف معتمر تلتها بقية الدول. وخلال الاجتماع أوضح سكرتير لجنة الحج المركزية الدكتور صلاح صقر أن خطة نقل المعتمرين هذا العام استهدفت 15 مليون راكب عبر 5 مسارات بغرض تخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بمعدل 20 ألف رحلة يوميًا، وخصص لذلك 1600 حافلة عادية، وسعة عالية، وحافلات مفصلية ويعمل في الخدمة 5 مشغلين. وفيما يخص الخطة التشغيلية للمنطقة المركزية والتي تشرف عليها إمارة منطقة مكة وتشارك في تنفيذها 16 جهة حكومية فقد تم استعراض الجهود المبذولة والرامية إلى التركيز على تهيئة المسجد الحرام بأدواره المختلفة والساحات المحيطة والتحكم في حركة المركبات والمشاة على الطرق المحيطة بالمنطقة المركزية، إضافة إلى المحافظة على سلامة المشاة في الطرق والممرات المؤدية للمسجد الحرام، والتحكم في مستوى تدفق الحجاج إلى الساحات وداخل المسجد الحرام في الذروة وبالتحديد في المطاف والمسعى، كذلك توجيه وتنظيم الحركة والتجمعات على الطرق والممرات والساحات وداخل المسجد الحرام في المداخل وعلى الممرات والدرج والسلالم الكهربائية وفي المطاف والمسعى وأماكن الصلاة. وتهدف خارطة الخطة التشغيلية الى تسهيل متابعة تنفيذ الخطة التشغيلية من خلال تسخير تقنية نظم المعلومات الجغرافية، وذلك للتعرف على مهام الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة ومواقع الجهات المشاركة في تنفيذها، إضافة لنطاقات العمل للجهات المشاركة الميدانية القيادات والأفراد العاملين بمواقع الجهات وتحديد مواقع وتشكيلات الفرق الميدانية. بدورها أنشأت قوة أمن المسجد الحرام إدارة للعربات تتشارك في العمل فيها الرئاسة العامة للمسجد الحرام، ومشروع تعظيم البلد الحرام للتعامل مع العربات الرسمية والتي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن في أداء العمرة، كذلك أعدت القوة خطة للطوارئ ولإدارة الحشود للتعامل مع الموسم. واستعرض سمو أمير منطقة مكة مع أعضاء اللجنة خطط واستعدادات الجهات الحكومية للتأكد من تمام الاستعدادات والتجهيزات لمواجهة متطلبات الموسم وإبداء المرئيات والتوصيات المناسبة بشأنها، إضافة للخطة التشغيلية للمنطقة المركزية المسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه والتي اشتملت على إيضاح الاستعدادات بالتجهيزات والعاملين لمباشرة المهام المطلوبة والاحتياجات الفعلية لجميع الجهات ذات العلاقة المشاركة في تطبيق الخطة وآليات التنسيق المباشر لإنجاح خطط كل الجهات لتحقيق أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.