×
محافظة المنطقة الشرقية

ميانمار تجلي الآلاف في أسوأ فيضانات تجتاح البلاد منذ عقود

صورة الخبر

القاهرة - الخليج: قال رئيس حزب الوفد السيد البدوي إن اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، الذي عقد أمس الأول، أنهى الأزمة التي ضربت الحزب، بعد إعلان بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام الوفد، استقالته من الحزب، لافتاً إلى أنه تراجع هو أيضاً عن قراره بتقديم استقالته من رئاسة الحزب، بعد أن جددت الهيئة الوفدية الثقة فيه بالإجماع خلال اجتماعها الأخير. وأوضح البدوي ل الخليج، أن تراجعه عن قرار استقالته جاء بعد ما تأكد من أن استقالته في الوقت الحالي ستضر بالحزب، لاسيما مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، التي قرر الحزب بجميع هيئاته التنظيمية المنافسة فيها بقوة، إضافة إلى وجود مؤامرات لتفكيك الحزب من قبل بعض الأعضاء السابقين به. وفي ما يتعلق بأزمة الوفد مع قيادات ما يسمى تيار الإصلاح، قال البدوي: إن الأزمة انتهت تماماً بصدور قرار من الهيئة العليا للحزب بفصل الأعضاء الثمانية، بعد رفضهم قبول التعيين بالهيئة العليا، وإصرارهم على التصعيد والإضرار بسمعة الحزب، مشدداً لم تعد هناك أزمات داخل الوفد، وبدأنا الاستعداد لخوض معركة الانتخابات البرلمانية. وقال بهاء الدين أبو شقة إنه قرر التراجع عن استقالته بعد تدخل رئيس الوفد والهيئة العليا، التي شددت خلال اجتماعها الأخير على ضرورة إزالة الخلافات، وحالة الاحتقان التي سيطرت على الحزب الفترة الأخيرة، خوفاً من أن يؤثر ذلك على مستقبل الوفد في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف ل الخليج: لم تعد هناك أزمات داخل الوفد، ولن تكون هناك أي مفاوضات قادمة مع أعضاء تيار الإصلاح، الذين يصرون على تشويه صورة الحزب، وافتعال أزمات داخلية به من أجل تفتيته وإضعافه. وفي سياق متصل، نظم تيار إصلاح الوفد اجتماعاً تنظيمياً مساء أمس الأول، بمقره الجديد بشارع التحرير، لبحث التحضير لحفل افتتاح المقر، المزمع افتتاحه الجمعة المقبل، وقال عبدالعزيز النحاس، القيادي بالتيار، إن التيار قرر دعوة 200 شخص من قيادات الوفد، بما يضمن تمثيل جميع المحافظات. وأضاف: إن حزب الوفد بقيادته الحالية مفلس سياسياً، إضافة إلى فشله إدارياً، وأصبح في حالة يُرثى لها، ويضم الباحثين عن المناصب من الأعضاء السابقين بالحزب الوطني المنحل، وعدداً من المتسربين من جماعة الإخوان والمتعاطفين معها، مشيراً إلى أن الانشقاقات العديدة التي شهدها الحزب على مدار السنوات الماضية دليل على الفشل السياسي.